الاثنين، 28 ديسمبر 2009

سكوووووت الحكومة تتحدث

في صحيفتين عمانيتن مستقلتين في المظهر حكوميتين في المخبر ،تحدثت الحكومة الرشيدة دفاعا عن بنيها وبنى بنيها فاسمعوا وعوا

في جريدة الوطن مقال لواحد اسمه (جيمس زغبي) وظني ان هذا الجيمس موظف في الاعلام الامارتي ان لم تخني الذاكره ، على كل حال اخذ صاحبنا يهاجم قناة الحرة ويصفها بالفشل ويتحسر على اموال الضرائب الامريكيه التى وصل انفاقها على القناة الى اكثر من 600 مليون دولار ، جريدة الوطن طبعا نشرت المقال من باب الفائدة والثقافة وحرية الرأى وليس بهدف الانتقام من قناة الحرة بعد ان سلطت الضوء على بعض القضايا العمانية الداخليه والتى بكل تاكيد احرجت الحكومة وبعض رجالاتها الذين يتمنون طبعا ان تبقى تلك القضايا في الظلام وطى الكتمان حتى لا يسمع بها احد ، فنشرها على الملء ا صبح مقلقا للحكومة وخاصة ما يبثه برنامج عين على الديمقراطيه الذي يقدمه الاعلامي العماني المعروف محمد اليحيائي

مقال الزغبي في الحقيقه ضعيف البنية ركيك المعنى يتساقط من الهزال ، لكنه على الاقل يخفف من لظى نار تحرق قلوب قوم مقهرورين من قناة الحرة ويزيد لظاها عجزهم من ان تطالها ايديهم لا بالخنق ولا بالغلق كما فعلوا بالبرنامج الاذاعي هذا الصباح

من وجهة نظري نشر المقال دليل على نجاح القناة في تحريك المياة الراكدة في هذا البلد الذي ظل بعيدا عن الاضواء ولا يدري احد حقيقة ما يجري فيه ، بعد ان ظل تلفزيون عمان الملون حينا من الدهر هو النافذة الوحيدة للتعبير الى جانب طبعا السخافة التى تتحفنا بمثل هذه المقالات السمجة .


الدفاع الثاني جاء في سخيفة الشبيبة يمشى على ثلاثة كمشية العرنجلي : مقال لاحد فرسان درايش محمد بن سيف الرحبي يخوض في قضية عاصم الشيدي وطبعا شهيته مفتوحه للحديث عن اولئك الذين يدافعون عن الحرية خاصة بعد مقال الشيدي الذي اتهم فيها البعض ممن وقفوا الى جانبه في هذه المحنة بمحاولة تلبيسه قميص عثمان!!!وان كان غمز الرحبي من طرف خفي يشفع له اعترافه بحقهم في التعبير عن ارائهم حتى يثبت لنا اننا في دولة ديمقراطية يتم فيها ممارسة حق التعبير دون غضاضة ودون ان يحشر احد في جونية فلفل مشلوط بالسياط

قال الرحبي انه كان على اتصال بالمفتش والادعا العام حول قضية الشيدي (ولست ادرى باى صفة كان الرحبي يجري تلك الاتصالات؟) .. صحيح ده الحكومة لها حاجات !!!

عل كل حال مقال الرحبي ومقال الزغبي في تصوري يشيران الا ان الحكومة قد استنهضت اقلامها للدفاع عن نفسها وهذا دليل على ان كثرة الدق يفل الحديد كما يقول المثل ، ويؤكد على نجاح المدافعين عن حق التعبير وحق المواطنه وحق الحياة بكرامة ، في بلد يشعر المرء فيها بانتكسات متلاحقة لهذه القيم الساميه

فما كان للحكومة الا ان تستنهض رجالها للدفاع عن وجهة نظرها وقرارتها بعد ان ادركت ان تلك الاصوات التى ظلت تصرخ في البرية عقودا طويلة ، قد بدأ صدى صوتها يرتج في ارجاء المعمورة وتصغي له اذانا في الداخل والخارج ، الامر الذي يعني بكا بساطة ان العيال كبرت وان عصا حسن افندي لم تعد تجدي نفعا

الجميل في كل هذا ان الحكومة بدأت تتحدث .

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

شعب قاصر و حكومة كاملة

عتقد سيصاب بخيبة امل كل من يتابع المنتديات العمانية وهو يرى ذلك الحشد الكبير من الاقلام المستترة خلف الاسماء المستعاره وهم يعترضون على كل فكرة او رأى يهدف الى الدفع ببلدنا الى التقدم والازدهار واللحاق بركب الشعوب المتحضرة والدول الحديثه

وسيصاب بفيروس القهر والخبل وهو يستمع الى الحجج التى يسوقها هولا الاشباح للدفاع عن وضع اقل مايقال فيه انه وضع مزري على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاعلاميه والاجتماعيه الى درجة تنبىء بخطر ماحق أت لامحالة محمولا على على اعناق اكثر من 350 الف عاطل عن العمل، والاف تقذف بهم مخرجات التعليم الثانوي الى قارعة الطريق كل عام ، وقد انتحرت آمالهم على عتبات وزارة التعليم العالي وتلاشت احلامهم بمواصلة الدراسة الجامعيه ، وبدون اى بديل او فرص عمل تحقق لهم الحد الادنى من متلطبات العيش الكريم ، ليرتفع الرصيد السنوي من المقهورين والمحرومين والمنبوذين في وطنهم ، فيما يزداد القابضين على السلطة جاها ومالا ونفوذا و تتسع رقعت البرجوازين لتشمل اقاربهم وذويهم واصحاب الحضوة والحظ السعيد ، في تكريس طبقي تتضح معالمه مع كل بزوغ لشمس عمان الساطعة


حتى يهيأ للمرء ان تلك الاصوات التى تصر على ان الشعب بخير ونعمة وترفض كل اوجه التغير والتطوير وترى في الدستور التعاقدي ، وحق التعبير وحرية الصحافة والمشاركة السياسية من خلال احزاب وطنيه ، دعوة الى المجهول وشرا مستطيرا وعملا من رجز الشيطان ، ودعاته يقفون على ابواب جهنم يوقيدون نار الفتنة ويجلبون الخراب والدمار للوطن والشعب

مقياسهم في ذلك امران ، الاول مقارنة بين ماقبل عام سبعين وما بعد عام سبعين ، والامر الثاني النظر الى اسوأ بقاع الارض واجهل شعوب المعمورة والقياس عليها ، وكأن الاقدار قد ابرمت قضاءا لاراد له ان نظل اسرى مقارنات وتشبيهات ظالمة بائسة الى ابد الدهر ، لتظل رؤسنا منكسة الى الارض وقلوبنا منكسرة ،وابصارنا خاشعة ودموعنا محبوسة في مآقينا


فيما يواصل الاعلام بكل فروعه العسكرية خطواته المنتظمة في اتجاهين متوازيين ، الاتجاه الاول يعمل على تسطيح العقول وتكريس المفاهيم المغلوطة والتذرع بالخصوصية في رفض اى مطالبات اصلاحية يمكن ان تخطر ببال الشعب المغلوب على امره ، واخلط الثاني يعمل على التمجيد والتطبيل لمنجزات الحكومة وعبقريتها حتى تنقاد العقول ويرسخ في القلوب ايمان لايعتريه شيك ان الحكومة الرشيدة قد اختارها الله على عينه ، واصطفاها على العالمين بالكمال ، ان حبها فرض من الله فى القران انزله.

حتى يتم تكريس الواقع والاستسلام له والتحذير من التفكير بما قد يعكر الجو الأريحي والبحبوحة التى ينعم فيها البشوات الحكماء حتى يفكروا للشعب بهدو وروية ويقرروا مالهم وما للشعب في قسمة ضيزى ينال فيها الشعب الفتات بعد ان يأخذوا هم اخذاتهم .

فهل يعقل الاشباح يوما حق الشعب وسنن الكون في التغير.

الخميس، 17 ديسمبر 2009

تساؤلات : بين غوغائيين الغبيراء وعقلاء كاتلونيا

من تابع الهوجه والعاصفة التى اشعلها بعض الغوغائيين في المنتديات العمانيه اثر نشر العريضة التى يعدها بعض المثقفين والنشطاء الحقوقين العمانيين لرفعها الى صاحب الجلالة السلطان قابوس سعيد في العيد الوطني الاربعين الموافق لميلاد جلالته ، وذلك للمطالبة بدستور تعاقدي يتناسب والمرحلة المقبلة ويساهم في رفع واعلاء شان عمان بين الامم والشعوب ويضعها على طريق التقدم والرقي ويحترم ويرسخ الوحدة الوطنية والامن والاستقرار ويكرس مبادىء العدالة و المساوة والديمقراطية التى وعد بها جلالته منذ اليوم الاول لتوليه مقاليد الامور في السلطنة

للاسف من تابع تلك الحملة المنظمة الظالمة ضد الموقعين وخاصة الاخ العزيز الاستاذ محمد اليحيائي وما بلثته من اتهامات وتشكيكات وصلت الى درجة التخوين والعمالة لامريكا، سيقف دون شك حائرا مستغربا متسائلا هل هولاء الشتّامين هم نتاج نهضة عمرها اربعة عقود !!؟؟ هل هذا الانسان هو نتاج التنمية !!؟؟ هل هذا هو نتاج مدارس الحكومة!! وجامعات الحكومة !! واعلام الحكومه!!

صحيح ان اولئك الغوغائيين اصواتهم نشازا ولا وزن ولا قيمة لها ولكن تلك الهوجة والضجة والصخب التى افتعلوها ربما خلقت فهما خاطئا عند بعض صغار العقول

قرأت في بعض الصحف عن(( استفتاءات غير رسمية في كتالونيا حول الاستقلال عن أسبانيا) و كتلونيا منطقة اسبانية يبلغ عدد سكانها 7 ملاين وقراها ومدنها عددها 165 وهى جزء من المملكة الاسبانية نظم فيها مجموعة من الاشخاص والاحزاب الصغيرة الاسبانية استفتاءا حول ما إذا كان ينبغي حصول الإقليم الكاتلوني على الاستقلال.
الحكومة الاسبانية اعلنت ان الاستفتاء غير قانوني ولا قيمة لنتيجته لان الاستفتاء غير مرخص؟؟!!! ورغم ذلك لم يخرج لا مجنون ولا عاقل ولا صحيفة ولا منتدى اسباني ليتهم القائمين على الاستفتاء بالعمالة او الخيانة ولم يطعنوا لا في وطنيتهم و لا في اشخاصهم ، والحكومة اكتفت بالتعليق بان الاستفتاء غير قانوني ، بينما تفهم الجميع ذلك لانه يجري في اطار ممارسة ديمقراطية ، شارك في الاستفتاء اكثر من 70 الفا بعضهم ايد الاستقلال والبعض الاخر رفضه

في بريطانيا ايضا اجرت صحيفة بريطانية استفتاء هل تبقى بريطانيا مملكة او تتغير الى جمهورية وكان الاستفتاء لصالح الملكية ، ولم يخرج اى احد من البريطانيين ليتهم الصحيفة والقائيمن عليها بالعمالة او الخيانة ولم يصفهم احد بمثل تلك الاوصاف التى اطلقها بعض الغوغائين على موقعي العريضه

تساءلت: وانا اقرأ تلك الاخبار واقارن بين موقف الاسبان والبريطانيين من الاستفاءا على الاستقلال، والاختياربين الملكيه والجمهورية، وبين موقف الشتّامين الذين تفجرت قرائحهم بالسباب والتفاهات واخرجوا من قواميسهم ابشع الالفاظ والتهم بحق اناس مارسوا او حاولوا ممارسة حق من حقوقهم كفلته لهم المواثيق الحقوقيه الدوليه بل وكفله لهم النظام الاساسي للسلطنة؟؟؟

ياترى لماذا تعامل الاسبان والبريطانيين مع تلك الاستفتاءات بحضارة وتفهم وعقلانيه
بينما تعامل البعض عندنا بجهالة وحماقة مع موقعي العريضه؟؟!!


هل السبب الجهل المركب بحقوقنا ؟؟
هل السبب التربيه ؟؟
هل السبب الخوف والخنوع وحب الخضوع والتبعيه؟؟
الحقيقة لم اجد جوابا منطقيا لهذه التساؤلات
وهى تساؤلات جوابها ربما متعلق بالجواب عن تساؤل اكبر
لماذا تطور العالم ديمقراطيا وحقوقيا باستثناء الدول العربيه التى لاتزال
تتخبط في غياهب الدكتاتورية والتخلف وضياع الحقوق الخاصة والعامه.

الأحد، 13 ديسمبر 2009

بشرى سارة للمواطنين الكرام اخونا المرحوم(من اين لك هذا) عادت له الروح

حدثني صديقي الحشاش قال

بعد ليلة كئيبة كبقية الليالي التي تمر على في هذا البلد الظالم أهله وبالكاد أغمضت عيني
لدقائق معدودات سللتها من بين فكي الأرق كما تسّل القطرة من فيّ السقاء وقبل أن تهيم روحي في ملكوت الكون الفسيح رن هاتفي النقال فجأة رنا متواصلا حتى كاد يفقدني عقلي ، والمتصل يلح إلحاحا غريبا ، لم يقنعه توقف الاتصال الأول والثاني دون رد فاخذ يكرر الاتصال دون انقطاع وكأنه يراني بأم عينيه ملتحفا بقطعة صوف ككومة قش ورثتها عن أبي متجاهلا الرنين المزعج إلى حد القرف ، وكأنه يمارس رياضة التناحة والعناد ويصر إصرار على رفع ضغطي وكسترولي ومعدل القهر والكآبة إلى أقصى الدرجات ريختر !!

أخيرا لم أجد بدا من الرد مددت يدي من تحت الفراش متثاقلا أغمض عينا وافتح أخرى حتى أطبقت علي الهاتف بكفي وأخذت اقلب وجهه ذات اليمين وذات الشمال أتبين رقم اللوح اللحوح التنح ، فإذا برقم بنك أبو كلبشة يومض ومضا متلألأ بالكاد تبينته ، دعكت عيني مرات عدة مستجليا الرقم بوضوح وحينما تيقنت من انه رقم بنك أبو كلبشة جاءت المتغيرات الأولى من طبلة أذني الذي تحولت فيها ذبذبات الرنين المزعج إلى صوت أعذب من صوت الكيروان ونغمات أجمل من سنفونية بتهوفن ، بينما تزاحمت الظنون الحسنة بين جنباني حتى انحشرت في سويداء نفسي وانبعث منها أملا وفألا حسنا ظل يناصبني العداء سنين عداد مخليا ساحة وجداني وفؤادي وحياتي لأشباح اليأس والكآبة حتى غدا حظي كدقيق يوم ريح نثروه ثم قيل لحفاة وسط شوك اجمعوه ، فأخذت يدي ترجف ترجف وأنا أصارع لادعس على مفتاح الرد قبل أن ينقطع الخط

ومما زاد لهفتي وحسن ظني أن الاتصال تزامن مع رسائل البنك التي توالت ببشائر الجوائز التي تتجاوز عشرات الآلف من الريالات العمانية بنقد البلد لعملاء البنك رغم أن رصيدي فيه لا يتجاوز أربعة ريالات عمانية أصر البنك على الاحتفاظ بها للبركة ، كان جزء بسيطا من تلك الجوائز كاف ليعتق رقبتي ويحفظ ماء وجهي من ذل الدين المتراكم على لبابو وكومار وشندرا

فقلت بيني وبين نفسي حتى لا يسمعني احد فيظن أني أتدخل في السياسة هاهي الدنيا تضحك لك يا حشاش من جديد ، والجوائز تطرق بابك ، التفت إلى أم زعبور ممدة كدب في سبات شتوي وشخيرها يهز أركان الكوخ وقلت في نفسي ابشري أم زعبور هذا اليوم عيد ، دعست بإبهامي والسبابة والوسطى على مفتح الرد .فتحشرجت هلوووو في حلقومي وكادت تتبدد بين اللهاة والترقوة من شدة لهفتي فبادرني المتصل بــ هلووو كادت أن تخرم طبلة أذني فبادلته هلووووه بــ هلوووووه
قال: الأخ الحشاش
قلت نعم بشحمه ولحمه
قال: ممكن تمر علينا البنك
قلت نعم ممكن وألف ممكن بس ممكن اعرف ليش
قال: لما تجي بتعرف. وأغلق الهاتف بعنف !!!
كانت نبرته جافة عبوسة و صوته ينم عن شر قد اقترب

لعب الحمار والفأر والضبع وأبو بريص في عبي وتدحرجوا إلى كرشي وكاد الحمار ينط من نافوخي أيقظت أم زعبور وزعبور وحنش لأشاطرهم الرأي والمشورة وبعد مشاروات متسفيضة

فقال زعبور إن والد صديقه جمجوم
اتصل به ذات مرة فرع999وطلبوا منه الحضور وحينما سألهم لماذا قالوا له(لما تجي بتعرف) وحينما رجع إلى المنزل كان قفاه احمر ومتورم !! وحينما سألته زوجته عن قفاه تلعثم وتعلل وادعا أن تيس الجيران غافلة في السكة واسقطة أرضا ثم نطحه في قفاه

صاحت أم زعبور وولولت ويلي ويلي يا ويللي!! رحت في داهية يا حشاش عليه العوض ومنه العوض على قفاك يا بعلي (قالوا لك لما تجئ بتعرف !!!)) ( لما تجئ بتعرف يا حبيبي !! ) يعني حتعرف إيه بس؟؟؟ الله يخرب بيتك يا حشاش عملت فيها حسن شحاتة !! وتشرشل !! وأبو دومه !! حتعمل إيه دلؤتي يا تشرشل زمانك؟؟؟؟؟؟

قال الحشاش أخذتني الدهشة والحيرة فأم زعبور نجدية من وادي صاع انقلبت فجأة
إلى صعيديه من بني سويف !!!! قلت لها اهدي اهدي يا أم حنش إن شاء الله خير
قالت خير!! خير إيه بس !!هو الخير حيجي من فين !! تعاله يا خويه تعاله عايزه أشوف
قفاك!! قلت لها وماذا تريدين من قفاي ؟؟ قالت عايزه أكحلّ عينيه برؤيته ! اقتربت منها وطأطأت رأسي حتى بان قفاي ، مسحت عليه بيدها وشهقت شهقة كان زفير جهنم في أذنيها وصاحت وولولت آه آه آه آه يا حشاش يا خوفي على قفاك ياحبيبي مش حيستمل كف سلّوم الأقرع ...

قلت ياحرمة صلى على النبي قفاي بخير وأنا بخير وان شأ لله ما يصير إلا الخير
حكومتنا والحمد لله حكومة رشدية عادلة وبلدنا فيها سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان
ضرب القفا كان زمان ألان يشربوك الشاي الأخضر والأسود وأحيانا يجيبوا للمتهم
جاتوه.

تدشدشت بدشداشتي وتعممت بعمامتي وبعثت زعبور يأتني بخنجر جارنا طناف وتخنجرت به وامتطيت صهوة بغلتي لطشه ودعوت ربي يا عالم ما يكون قبل ان يكون كيف با يكون نجنا مما يكون قبل أن يكون ، وسرت على بركة الله ميمما وجهي شطر بنك أبو كلبشة وأم حنش تلوح بيدها باكية مودعة وعيناها على قفاي

يتبع

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

الاحزاب السياسة ضرورة واقعيه لممارسة ديمقراطية

حتى يستقيم اى بلد على طريق الديمقراطية الحقة وينتقل من مملكة او سلطنة مطلقة الى مملكة او سلطنة دستورية وراثيه لابد ان تتوفر بعض المعطيات الضرورية والواقعيه بحيث يتمكن الشعب من خلالها تحمل المسوؤليه والمشاركة الفاعلة في ادارة شؤونه و صنع حاضرة ومستقبله

اهم تلك المعطيات التى من خلالها تصبح الديمقراطية واقعا ممارسا ومؤثرا وحقيقيا هو وجود احزاب سياسية فاعله تعمل وفق برامج واهداف واضحة المعالم ، ووفقها تخوض غمار التنافس في الحياة السياسية سعيا الى السلطة لتنفيذ تلك البرامج التى يشكل مصلحة الشعب والوطن محورها ونقطة ارتكازها وانطلاقتها، ويكون الشعب وحده هو الحاكم الفعلي على ممارستها من خلال آليات دستورية واضحة تمكنه من اختيار الاصلح منها ليمثلها او يدير شؤنها وفق مدد زمنية محددة

وبذلك تنتقل التبعية للقبيلة والفرد المبينه على التعصب الاعمي الذي لايمكن ان تنتج دورته المحوريه حول القبيله والشيخ الا الجهل والتخلف والانقياد الاعمى الى لاشىء ، تنتقل تلك التبعيه العمياء الى تبعية حزبية تنبني على رؤية واضحة للاهداف والبرامج التى تصب في مصلحة الوطن والوطن وحده .

اعتقد ان التفكير في الانتقال من الملكية المطلقة والقبليه المطلقة والسلطنة المطلقة والعصبية العمياء المطلقة الى مملكة او سلطنة دستورية حضارية حقيقية لا يمكن ان تتحقق الا اذا تحققت ابسط هذه الاسس والمبادىء التى تكفل ممارسة برلمانية وسياسية وديمقراطية حقيقية واهمها كما اسلفنا وجود احزاب سياسية تنطلق من الولاء المطلق للوطن والوطن فقط .

لا ادرى لماذا يتصور البعض ن الاحزاب شر يجب محاربته وتفاديه والابتعاد عنه محتميا بخصوصية فارغة لامضمون لها ، مع ان العقل والمنطق يؤكدان ان اى ممارسة ديمقراطية سواء على نطاق انتخابات برلمانيه او رياسية او حتى بلدية لابد ان تقوم على برامج واهداف سياسية واجتماعية وثقافيه واضحة يتم تقديها للجمهور و على اساسها يتم الانتخاب والتكليف وتحمل المسوؤليه

والا كيف يمكن ان تقدم تلك البرامج ومن خلال من ؟؟؟؟

ان الشعوب العربيه والخليجيه لم تعد قاصرة او في طورالحضانة حتى تبقى الى الابد تحت رعاية القبيله والشيخ وكبير العيله ، اننا امة عظيمة ، وشعوب قادرة على ان تتولى زمام امورها بنفسها وفق اسس حضارية
لا تدور بالضرورة في فلك الشيخ او الراعي

وللتاريخ كلمته التى يجب الاصغاء اليها بعنايه .

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

هل هذا رد الحكومة ام من عنديات محمد الرحبي

اختزال الوطن بكل مقوماته وتاريخة وحاضرة ومستقبله في بضعة اشخاص يطلق عليهم البعض حكومه ، دندنة الفناها من ذوى الكروش والقروش حتى اصبحت من مسلمات الزيطة والزمبليطه التى يرفع عقيرتها النهاشون في ثروات البلاد وخيراتها، يقفذةن بها في وجه كل من يحاول ان يقترب من مناطقهم المحرمه حتى لو بسؤال برىء عن سر سقوط الذهب والفضة من السماء الى جيوبهم مباشرة ، اسوة ببقية المعجزات التى يحدثها الله على ايديهم خدمة للوطن .

حتى اصبحت مفردات (وطن) (حكومة) (وزير) كلمات مترادفة تعطي نفس المعنى والمفهوم في ابجديات مدمني كراسي السلطة القابعين عليها منذو عقود ، حتى اختمر الوطن في اذهانهم بشخصوهم فاصبحت علة في العقل والبدن لاتذهب الا مع الكفن.

كل ذلك في سياق الخصوصية العمانية مقبول ومفهوم ومهضوم رغم انوفنا ومن تعسر عليه هضمها فلا سبيل امامه الا ان يحوقل ويستعين بكرتون ببسي للهضم ما وسعه الحال

لكن ان ينط لنا كاتب دراييشي معروف ليتحفنا بمقالة كرّس فيها ماتخمر في عقول البعض من انهم هم الوطن والوطن هم على قول اخواننا النصارى واحد في ثلاثة وثلاثة في واحد فهذا لعمري في القياس عجيب

في مقال محمد الرحبي في الشبيبة اليوم وتحت عنوان ( شتم الوطن) تحدث الرحبي عن لقاء لا ندري احدث في الحقيقة ام في مخيلته ، زعم فيه انه التقى بأحد الدبلوماسيين فحدثه عن شاعر عماني التقى صحفيا عربيا ((سأله عن السلطنة فأجابه بما يجعلها دولة مخابراتية يساق إلى سجونها المثقفون، ودولة تعيش قرون التخلف حيث كل ما فيها يخجل المرء من ذكره،)
وفي هذا السياق هاجم الرحبي وطنية الشاعر العماني الذي لم يذكر لنا اسمه ، وظني وبعض الظن اثم انه يقصد احد الشاعرين ( محمد الحارثي او عبدالله الريام) فهذان الشاعران هما صوتا الحقيقة الذي اخترق حاجز الصمت الضارب باطنابة على وطن مختزل في الشخوص والذوات

الغريب والعجيب والمخجل حقا في مقالة الرحبي هو ذلك التصور الذي حاول دحشه دحشا في عقول القراء من ان نقد الاوضاع الداخليه والذي تتسبب فيه الحكومه هو نقد وانتقاص من الوطن ، وقد اختزل بذلك الوطن بعظمته وبكل مكوناته في اشخاص يعتقدون انهم بلغوا درجة الكمال والقدسية بحيث اصبحوا فوق المحاسبة والمسألة ،تلك هى النتيجة العمياء الجلحاء التى يسعى الرحبي الى تسويقها من خلال مقالته ونقده وتهكمه على وطنية شاعر آلمه واقع مرير يكابدة ابناء هذا الوطن

ان الوطني حقا ليشعر بمرارة من هكذا مثقفين جندوا اقلامهم لتكريس واقع مرير .

وصلة المقاله كما هى منشورها في الشبيبه
http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=40101

السبت، 24 أكتوبر 2009

رسالة الى السلطان قابوس

يحتفل العمانييون هذه الايام بالعيد الوطني الـ39 لميلاد السلطان قابوس وبهذه المناسبة اعيد توجيه رسالة التظلم التى وجهتها للسطان منذ اكثر من عشر سنوات دون ان اتلقى اى رد عليها ، لعل هذه المرة يكون حظها اوفر ويتحقق العدل الذي ننشده منذ اكثر من 15 عاما .
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000 وبعد بتقدير تام أود أن أحيطكم علما بما سيرد في هذه الرسالة آلتي توخيت فيها أن تكون سردا واقعيا لأحداث كان مسرحها أروقة مستشفى السلطان قابوس بصلاله قسم الأطفال وقبل الخوض بعيدا في صلب هذه الرسالة أود أن أقول كلمة حق وأمانه في أن مؤسستكم العامرة تزخر برجال مخلصين يعملون بكد ومثابرة وفق توجيهاتكم السامية لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين إلا أن ذلك لا يعنى انعدام السلبيات تماما من بعض العاملين على تسير شؤؤن العمل بهذه المؤسسات وبالطبع إذا كانت هذه السلبيات من نوع الإهمال الجسيم أو عدم اتخاذ التدابير الطبية المعقولة في الزمن المعقول وأفضت هذه السلبيات إلى فقد عزيز لدينا كنتيجة طبيعية وحتمية لهذه السلبيات التي تشكل بؤرة الخطر وذروه اللامبالاة. وإذ ارفع إلى مقامكم الكريم هذه الرسالة أضع بين يدي جلالتكم مأساتي وحزني الذي يكاد أن ينفطر له فلبى طيلة ما يقارب 15 عاما خلت تعرضت فيها لأقصى ضروب وصنوف التقصير والإهمال من أناس تعودنا أن نطلق عليهم ملائكة الرحمة ولست أنكر عليهم هذا اللقب ولكن أولئك الذين أنا بصددهم قد تجردوا من هذه القيمة السامية إن الصمت على مثل تلك الأفعال قد يكبد خسائر لا يمكن تداركها خاصة إذا بلغت تلك الأفعال حد الاستهانة بكرامة الإنسان الذي كرمه الله على جميع خلقه دون رعاية قواعد المهنة أو الانسانيه أو الأخلاق وكان حصيلة ما فعلوا وقائع هذه المأساة وأدونها كما هي يعود هذه الأمر إلى نوفمبر 1994م يومها رزقت بمولد ذكر ولم تمضى أيام قلائل حتى ظهرت عليه بوادر أعراض المرض واعتقادا منا بأن المرض لا يعدوا ان يكون من أمراض الطفولة الشائعة لم ينصرف بنا الذهن بعيدا وبالطبع أخذناه إلى مستشفى السلطان قابوس بصلاله قسم الأطفال وكان ذلك في 22/11/94م هذا وقد وصف له الأطباء بعض ألا دويه وهكذا توالت الزيارات في تاريخ 28/12/1994م /29/12/1994م / و13/2/95م و29/3/95 28/6/95 م 18/7/1995 م 4/8/1995 م 10/9/1995 م 17/10/1995 م 13/11/1995 م هذه التواريخ جزء من تواريخ أخرى سقطت عن الذاكرة . وفى كل الزيارات لم يطرأ أي تحسن يذكر على حالة الطفل الصحية والأدهى أن العلاج ظل كما هو دون تغير فضلا عن التشخيص الذي لم يتعد الفحوصات الظاهرية وبما انه لم يكن باليد حيله يمكن اللجوء أليها حين ذاك كان الارتضاء بهذا القضاء وما يوصى به أطباء قسم الأطفال هو الملاذ الذي تشبثنا به وعلقنا عليه ا مالنا وما كنا نعلم أن الطريق الذي نسلكه خلف هؤلاء دون دراية يقودنا إلى حيث لا نشاء فضلا على أن الفحوصات آلتي تجرى والدواء الذي يصرف كل ذلك كان يقوم على افتراضات لا محل لها من واقع التشخيص العلمي السليم والوصف الفعال للعلاج بعد تحديد العلة تحديدا نافيا للجهالة واستنادا إلى قاعدة التدرج فى وضع الافتراضات المرضية والتشخيص على ضوء ذلك وإسقاط الافتراض تلو الافتراض حتى الوصول إلى الداء لكن يبدو أن قريحة الأطباء بهذ القسم قد توقفت عند حد الدوران حول النقطة التي انطلقوا منها . وبالطبع تفاقم المرض واستشرى فى غضون هذه المدة التي قضيناها بين الغدو والرواح. والتواريخ3/11/995م و1/12/1995م شهدنا فيها آسوا ما رأينا في حياتنا ذلك أننا تراقب تحول ابننا بالتدرج المنتظم إلى هيكل عظمى ودون أن ندرى لماذا ؟ والذين لجأنا لهم لا يحركون ساكنا فى 28/12/1995م بلغ الآمر أشده وطفح الكيل وبلغ الطفل حد الانحدار السريع نحو الخطر الماحق حيينها طلبت إحالة ابني إلى مستشفى جامعة السلطان قابوس وليتهم فعلوا ذلك منذ وقت مبكر. ولكن هيهات هيهات لقد قضى الأمر وتم اكتشاف أمر المرض على حقيقته واتضح
جليا وبما لا يدع مجالا للشك بان الأطباء بمستشفى السلطان قابوس بصلاله قسم الأطفال في واد والمرض في واد آخر وان كل ما تم فى قسم الأطفال بصلاله لا علاقة له بأصل المرض أدركت بعد أن أخطرت بحقيقة المرض أن العلاج يبدو صعبا أن لم يكن مستحيلا ألا أنني تشبث بأخر أمل حيث آخذت ابني إلى مستشفى توأم بدولة الإمارات ناشدا بصيص من أمل ولكن آنذاك كان جنح إلى الاسواء والكيل قد بلغ أوجه وتوفى ابني نتيجة تفاقم المرض عليه نتيجة الإهمال والتقصير وعدم اتخاذ التدابير الطبية الكافية من قبل أطباء قسم الأطفال بمستشفى السلطان قابوس بصلاله ولقناعة تامة لا يخترقها شك من أي باب أن إهمالا جسيما وتقصيرا صاحب أداء الأطباء بقسم الأطفال طيلة فترة ترددنا على المستشفى حينها آثرت أن اختلى بنفسي لبرهة من الوقت حتى لا يكون منطلقي ودافعي العاطفة المحضة دون الموضوعية المنطقية وكان قراري ألا اترك هذا الأمر أن يمر مهما كلف الثمن دون محاسبة من هم وراء ذلك لذا جمعت شتات أوراقي التي انتظمت في رسالة أودعت فيها أحزان أسرة تجرعت كؤوس الأسى بعدد المرات التي ولجت فيها باب قسم الأطفال بمستشفى السلطان قابوس بصلاله وظلت تراقب بعينها ضمور ابنها في رحلة بطيئه الخطى قاسيه الوقع على النفس إلا أن قضى نحبه وبرؤية المطلع إلى معرفة الحقيقة وكشف مستور الأيدي التي عبثت دون تقديم ما كان منتظرا منها, عزمت على رفع الأمر ووضعه أمام جهات الاختصاص ولم ادخر جهدا في ذلك ووضعت رسالتي الأولى أمام مدير الخدمات الصحية بصلاله شاكيا ومستغيثا وعبثا كنت انتظر الرد طيلة أربعة أشهر إذ انهالت سيول من التبريرات والأعذار الواهية دون أن أجد ما يسد ظمأ سؤالي برد ولو على سبيل الرفض لغياب الحجة وهكذا سد أمامي أول باب طرقته. لكن تشبثت بأمل من هم أعلي فى سلم التدرج الوظيفي ولم أخال أن يضنوا على بما ضن به سلفهم اذا الأمل موجود لذا لم أتردد ولو لبرهة ورفعت أمري لدى مدير عام الشؤون الصحية بالوزارة برسالة حوت تفاصيل المأساة نتيجة إهمال وتقصير من هم تحت إمرتهم ومرة أخرى وجدت نفسي في دائرة الجيئه والذهاب حتى خارت قواي وكدت الانسحاب من معترك معرفة الحقيقة ومحاسبة من هم وراء هذا التقصير ولكن قوة الدافع وسلامة الحجة دفعاني إلى باب وكيل الوزارة للشؤون الصحية ووضعت شتات أوراقي أمامه لعلى أجد القول والفصل عنده وترددت عشرات المرات وطرقت كافة وسائل الاتصال ولكن دون جدوى هكذا تناثرت آمالي وفشلت في أن أجد أي شئ فكان الرد دوما أما الصمت المطبق أو الأعذار الواهية, وفى محاولة أخرى لخصت رحلة ومعاناة ثلاثة أعوام في رسالة أودعتها شرطة عمان السلطانية بصلاله ووجدت عندهم في البدء كل العناية والاهتمام والوعد بملاحقة من يثبت في حقه ما ذكرت في رسالتي المودعة لديهم ولكن بعد عدد سنين وجدت نفسي في ذات النقطة التي انطلقت عندها في نوفمبر 1994
فقد رفضت وزارة الصحة تسليم ملف الطفل او اى اجراء اى تحقيق وهكذا وقف رجال الشرطة والقانون مكتوفي الأيدي أمام تعنت وزارة الصحة وقد رفعت أقلامهم وجفت صحائفهم حينها جمعت شتات أوراقي ومأساتي وحزني مرة أخرى في رسالة مفصلة إلى الادعاء العام الجزائي ورغم التعاطف الإنساني الذي لمسته فيهم إلا أنني وبعد مضى عدد سنين وجدت نفسي مرة أخرى في دائرة الجئية والذهاب دون أي بارقة أمل بإجراء تحقيق عادل ونزهيه فقد ظلت وزارة الصحة على موقفها رافضة تسليم ملف الطفل لجهات التحقيق او السماح لأي جهة أن تطلع على ملفات أو مستندات القضية رغم المخاطبات والمراسلات والجهود التي بذلتها الجهات المعنية وأخيرا وفي خطوة غير متوقعة وصلتني بتاريخ 16/9/2003 رسالة من الادعاء العام الجزائي يبلغني فيها بقرار اللجنة الاوليه التي شكلتها وزارة الصحة طالبا منى القبول به أو استئنافها أمام اللجنة العليا والتي بدورها تخضع لوزارة الصحة الا انني رفضت التسليم للواقع الظالم المر الأليم الذي تحاول وزارة الصحة فرضه ورفضت القبول بتقريرها الذي فصلته على عينها بعيدا عين أي رقيب أو حسيب لتخرج بعد ذلك تعلن براءتها من دم ابني الطاهر لتواري بذلك ما اقترفت أيادي أطبائها ألاثمه وتتكتم على صرخات وأنات طفل بريء ظلت تتلجلج على مدى 19 شهرا بين أروقة المستشفى وخلف جداران الصمت الرهيب حتى لفظ أنفاسه الزكية الطاهرة دون أن ترق له قلوب غلاظ الأكباد أو أشياعهم ورويدا رويدا تأكد لي أنى كنت احرث في البحر وهكذا أغلقت كل الأبواب التي خلت أن أجد عندها ما يجيش بداخلي
حضرة صاحب الجلالة بعد هذه الرحلة الطويلة التي أوجزتها قدر الإمكان يحق لي أن أقف و أطلق هذه الصرخة هل من مغيث أد ركونا واذو أطلق هذه الصرخة أتطلع إلى النور الذي غطى بضيائه سماء عمان , الشجرة الوراقة الظليلة التي نستظل عندها متى اشتد بنا الهجير , الغدير العذب السلسبيل الذي أروى عمان وبلغ بها شأنا ناطح بها القمم, باني آلامه ومفجر النهضة والصحوة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم : صاحب الجلالة اعلم إلى حد اليقين أنني اطرق بابا لا يرد عنده سائل أو مظلوم واليكم أضع بكل تواضع هذه المأساة التي اختبأ أبطالها خلف آلاف المتاريس , سائل الله عز وجل ثم جلالتكم محاسبه من يثبت في حقه ما ذكرت بغية ألا ندع بيننا متهاون أو متقاعس من اجل عمان الحبيبة
مقدمه / سعيد بن علي بن سعيد جداد
أبو عماد
قائمة بالجهات التى رفعت شوكتي اليها طوال سبع سنين دون جدوى
المدير العام للخدمات الصحية بصلاله(1)
المدير العام للخدمات الصحية بالوزاره(2)
وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحيه(3)
المحكمه الشرعيه بصلاله(4)
المحكمه الجزائيه بصلاله(5)
التحقيقات الجنائيه بصلاله(6)
الادعاء العام بمسقط وصلاله(7)
معالى المفتش العام للشرطه والجمارك(8)
معالى وزير ديوان البلاط السلطاني(9)
سعادة عضو مجلس الشورى/ طيبه بنت محمد المعولي وقد بذلت جهدها دون جدوى(10)
معالي الوزير المسؤل عن الشؤن الخارجيه(11)
محاولة رفع رسالة الى صاحب الجلاله من خلال جريدة عمان ورفضت(12)
الفاضل / محمد بن سيلمان الطائي / جريدة الوطن(13)
محاولة رفع رساله الى صاحب الجلاله من خلال جريدة الشبيبه ورفضت(14)
محاولة رفع رساله الى معالى الفريق علي بن ماجد المعمرى(15)
معالي السيد مسلم بن علي البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار السابق(16)
معالي الشيخ محمد بن علي القتي وزير الدولةومحافظ ظفار الحالي(17)
معالي الشيخ وزير العدل. (18)

الأحد، 11 أكتوبر 2009

المدونون العمانيون على قناة الحرة

في حلقة اليوم من "عين على الديموقراطية"معتقل الرأي السعودي " محمد العتيبي" يتحدث من داخل سجن " إصلاحية الحائر"نبيل رجب وحسن موسى وجع لوجه مع مستقل الإصلاح في البحرين والمدون العماني معاوية الرواحي يتحدث عن "معركة محاربة الفساد"، معتقل الرأي المدون السعودي محمد العتيبي يخاب الرأي العام مباشرة من سجن "إصلاحية الحائر" في السعودية وذلك عبر مكالمة هاتفية لبرنامج " عين على الديموقراطية" على قناة الحرة. العتيبي يشرح في الحديث إلى " عين على الديموقراطية" ظروف أعتقاله وسجنه هو ورفيقه الناشط السعودي خالد العمير وأشكال المضايقات التي يتعرضان لها داخل السجن، ويطالب الرأي العام والشعوب العربية المساعدة على إطلاق سراحه. حلقة هذه الأسبوع من " عين على الديموقراطية" تناقش أيضا مستقبل التحول الديموقراطي وحال حقوق الإنسان في البحرين وذلك مع رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب ورئيس مرصد البحرين لحقوق الإنسان حسن موسى. كما تناقش الحال حركة التدوين ونشاط الانترنت في سلطنة عمان وذلك مع الكاتب والمدون العماني معاوية الرواحي.


الرواحي أكد في حديثه للبرنامج أن " معركة محاربة الفساد" في عمان ستتواصل وطالب الكتاب والمثقفين إلى الخروج من حال الصمت التي يعيشونها والمشاركة في حركة المطالبة بالإصلاح والتغيير.



مواعيد البث بتوقيت GMT السبت 17:10 الأحد 00:10 الأحد 10:10

موقع البرنامج

www.alhurra.com/ondemand/player/eyeondemocracy/player.html

موقع البرنامج على اليوتيوب

www.youtube.com/view_play_list

منقول من مدونة عمار المعمري

الخميس، 8 أكتوبر 2009

نصائح الحشاش وحقيقة اسم الرئيس الامريكي ابو عمامه

لم أتصور أن نصيحة صديقي الحشاش كانت ذات قيمه حينما مال على ودني ووشوش لي بتوجه خطابا إلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما اطلب مساعدته في قضية وفاة ابني التي لطش ملفها وزير الصحة عيني عينك ، وأغلق عليها أدراج مكتبه بالضبة والمفتاح منذ 14 عاما ، ووقفت دولة العدالة والقانون بجلالة قدرها مكتوفة الأيدي لاحول لها ولا قوة أمام ظلم الوزير وعدوانه، مجسدة بذلك أبشع صور الظلم والقهر واللامبالاة بحق مواطن ظن يوما أن للثعلب دينا

فقد كان صديقي الحشاش يترنح حبتين بعد كبسة سمك لهط نصفها والحق بها 6 حبات برتقال من نوع ابوصرة ونـفسين من معسل بوتفاحتين ، وزاد الطين بله محاولته إقناعي أن شعوب الخليج مواطنين أمريكيين ومسئولين منها لزم ، باعتبار أن أمريكا هي حامية حماهم والضامن لأمنهم وسلامتهم والقيّمة على ثرواتهم والمتصرف الفعلي بمدخراتهم ألماليه ، وحتى يؤكد لي وجهة نظره استشهد بتصريحات مدام كلينتون الأخيرة التي قالت فيها أن دول الخليج سوف تخش على بركة الله تحت إبط مظلتها ألنوويه.

وقبل أن ينهى صديقي الحشاش وشوشته في ودني قال لي بصوت خافت ؟ فيك من يكتم السر ؟؟!! فاعتدلت واستويت على مقعدتي وبحلقت حتى جحظت عيناي ، وشنفت آذاني كنمر صياد وقلت الدار آمان وسرك في بيـــر، هات ما عندك ، التفت الحشاش يمنة ويسرة ثم قال تعرف اسم الرئيس الأمريكي الحقيقي ؟؟ قلت اسمه باراك اوباما ؟ قال لا لا يا غشيم ! هذا الاسم للتمويه !! اسمه الحقيقي باراك عبدالعزيز أبو عمامة القحطاني ، يعني الرجال منا وفينا، قلت عجيب ! قحطاااااااني !! إذا يقولون حسين اوباما!! قال هذه حركات مخابرات يا حبيبي !! بس على مين !! أنا الحشاش والأجر على الله ، أدركت حينها أن المكبوس والمعسل عامل عمايله ، وان عقل الحشاش أصبح خارج نطاق ألتغطيه.

غيرأن فكرة توجيه رسالة إلى أبي عمامة ظلت قابعة في أعماق مخيخي فالحكمة قد تخرج من أفواه الحشاشين ، ورويدا رويدا لاقت الفكرة هوى في نفسي ولعل الله يكتب لنا الفرج على يديه بعد أن أغلقت الحكومة الرشيدة أبوابها وصمت آذانها وقلبت ظهر المجن ، وظني انه يكفي قيام جريدة امريكيه كبرى بنشر رسالتي إلى باراك بن عبدالعزيز، حتى تصبح قضية وفاة ابني حديث الساعة والشغل الشاغل لمنظمات حقوق الإنسان ، وربما أقول ربما حتى لا يتهمني احد أن عقلي أصبح هو الآخر خارج نطاق ألتغطيه ، أقول ربما يعقد الكونجرس الأمريكي جلسة خاصة للنظر في القضية خاصة أن الرئيس الأمريكي الجديد يحاول تصوير أمريكا بأنها حامية حمى حقوق الإنسان .

ما رأيكم يا خوان ، لا تبخلوا علينا بنصائحكم فالنصيحة واجبة وأمانه

نصائح الحشاش وحقيقة اسم الرئيس الامريكي ابو عمامه

لم أتصور أن نصيحة صديقي الحشاش كانت ذات قيمه حينما مال على ودني ووشوش لي بتوجه خطابا إلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما اطلب مساعدته في قضية وفاة ابني التي لطش ملفها وزير الصحة عيني عينك ، وأغلق عليها أدراج مكتبه بالضبة والمفتاح منذ 14 عاما ، ووقفت دولة العدالة والقانون بجلالة قدرها مكتوفة الأيدي لاحول لها ولا قوة أمام ظلم الوزير وعدوانه، مجسدة بذلك أبشع صور الظلم والقهر واللامبالاة بحق مواطن ظن يوما أن للثعلب دينا

فقد كان صديقي الحشاش يترنح حبتين بعد كبسة سمك لهط نصفها والحق بها 6 حبات برتقال من نوع ابوصرة ونـفسين من معسل بوتفاحتين ، وزاد الطين بله محاولته إقناعي أن شعوب الخليج مواطنين أمريكيين ومسئولين منها لزم ، باعتبار أن أمريكا هي حامية حماهم والضامن لأمنهم وسلامتهم والقيّمة على ثرواتهم والمتصرف الفعلي بمدخراتهم ألماليه ، وحتى يؤكد لي وجهة نظره استشهد بتصريحات مدام كلينتون الأخيرة التي قالت فيها أن دول الخليج سوف تخش على بركة الله تحت إبط مظلتها ألنوويه.

وقبل أن ينهى صديقي الحشاش وشوشته في ودني قال لي بصوت خافت ؟ فيك من يكتم السر ؟؟!! فاعتدلت واستويت على مقعدتي وبحلقت حتى جحظت عيناي ، وشنفت آذاني كنمر صياد وقلت الدار آمان وسرك في بيـــر، هات ما عندك ، التفت الحشاش يمنة ويسرة ثم قال تعرف اسم الرئيس الأمريكي الحقيقي ؟؟ قلت اسمه باراك اوباما ؟ قال لا لا يا غشيم ! هذا الاسم للتمويه !! اسمه الحقيقي باراك عبدالعزيز أبو عمامة القحطاني ، يعني الرجال منا وفينا، قلت عجيب ! قحطاااااااني !! إذا يقولون حسين اوباما!! قال هذه حركات مخابرات يا حبيبي !! بس على مين !! أنا الحشاش والأجر على الله ، أدركت حينها أن المكبوس والمعسل عامل عمايله ، وان عقل الحشاش أصبح خارج نطاق ألتغطيه.

غيرأن فكرة توجيه رسالة إلى أبي عمامة ظلت قابعة في أعماق مخيخي فالحكمة قد تخرج من أفواه الحشاشين ، ورويدا رويدا لاقت الفكرة هوى في نفسي ولعل الله يكتب لنا الفرج على يديه بعد أن أغلقت الحكومة الرشيدة أبوابها وصمت آذانها وقلبت ظهر المجن ، وظني انه يكفي قيام جريدة امريكيه كبرى بنشر رسالتي إلى باراك بن عبدالعزيز، حتى تصبح قضية وفاة ابني حديث الساعة والشغل الشاغل لمنظمات حقوق الإنسان ، وربما أقول ربما حتى لا يتهمني احد أن عقلي أصبح هو الآخر خارج نطاق ألتغطيه ، أقول ربما يعقد الكونجرس الأمريكي جلسة خاصة للنظر في القضية خاصة أن الرئيس الأمريكي الجديد يحاول تصوير أمريكا بأنها حامية حمى حقوق الإنسان .

ما رأيكم يا خوان ، لا تبخلوا علينا بنصائحكم فالنصيحة واجبة وأمانه

نصائح الحشاش وحقيقة اسم الرئيس الامريكي ابو عمامه

لم أتصور أن نصيحة صديقي الحشاش كانت ذات قيمه حينما مال على ودني ووشوش لي بتوجه خطابا إلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما اطلب مساعدته في قضية وفاة ابني التي لطش ملفها وزير الصحة عيني عينك ، وأغلق عليها أدراج مكتبه بالضبة والمفتاح منذ 14 عاما ، ووقفت دولة العدالة والقانون بجلالة قدرها مكتوفة الأيدي لاحول لها ولا قوة أمام ظلم الوزير وعدوانه، مجسدة بذلك أبشع صور الظلم والقهر واللامبالاة بحق مواطن ظن يوما أن للثعلب دينا

فقد كان صديقي الحشاش يترنح حبتين بعد كبسة سمك لهط نصفها والحق بها 6 حبات برتقال من نوع ابوصرة ونـفسين من معسل بوتفاحتين ، وزاد الطين بله محاولته إقناعي أن شعوب الخليج مواطنين أمريكيين ومسئولين منها لزم ، باعتبار أن أمريكا هي حامية حماهم والضامن لأمنهم وسلامتهم والقيّمة على ثرواتهم والمتصرف الفعلي بمدخراتهم ألماليه ، وحتى يؤكد لي وجهة نظره استشهد بتصريحات مدام كلينتون الأخيرة التي قالت فيها أن دول الخليج سوف تخش على بركة الله تحت إبط مظلتها ألنوويه.

وقبل أن ينهى صديقي الحشاش وشوشته في ودني قال لي بصوت خافت ؟ فيك من يكتم السر ؟؟!! فاعتدلت واستويت على مقعدتي وبحلقت حتى جحظت عيناي ، وشنفت آذاني كنمر صياد وقلت الدار آمان وسرك في بيـــر، هات ما عندك ، التفت الحشاش يمنة ويسرة ثم قال تعرف اسم الرئيس الأمريكي الحقيقي ؟؟ قلت اسمه باراك اوباما ؟ قال لا لا يا غشيم ! هذا الاسم للتمويه !! اسمه الحقيقي باراك عبدالعزيز أبو عمامة القحطاني ، يعني الرجال منا وفينا، قلت عجيب ! قحطاااااااني !! إذا يقولون حسين اوباما!! قال هذه حركات مخابرات يا حبيبي !! بس على مين !! أنا الحشاش والأجر على الله ، أدركت حينها أن المكبوس والمعسل عامل عمايله ، وان عقل الحشاش أصبح خارج نطاق ألتغطيه.

غيرأن فكرة توجيه رسالة إلى أبي عمامة ظلت قابعة في أعماق مخيخي فالحكمة قد تخرج من أفواه الحشاشين ، ورويدا رويدا لاقت الفكرة هوى في نفسي ولعل الله يكتب لنا الفرج على يديه بعد أن أغلقت الحكومة الرشيدة أبوابها وصمت آذانها وقلبت ظهر المجن ، وظني انه يكفي قيام جريدة امريكيه كبرى بنشر رسالتي إلى باراك بن عبدالعزيز، حتى تصبح قضية وفاة ابني حديث الساعة والشغل الشاغل لمنظمات حقوق الإنسان ، وربما أقول ربما حتى لا يتهمني احد أن عقلي أصبح هو الآخر خارج نطاق ألتغطيه ، أقول ربما يعقد الكونجرس الأمريكي جلسة خاصة للنظر في القضية خاصة أن الرئيس الأمريكي الجديد يحاول تصوير أمريكا بأنها حامية حمى حقوق الإنسان .

ما رأيكم يا خوان ، لا تبخلوا علينا بنصائحكم فالنصيحة واجبة وأمانه

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

ظفار بيت توجيهات السلطان وموازنات مكي

تقع ظفار في الجنوب الغربي من سلطنة عمان وتبلغ مساحتها117 ألف كيلو متر مربع ويساوى ذلك أكثر من 33% من مساحة سلطنة عمان كما يساوى مساحة الكويت وقطر والبحرين وأكثر من مساحة هولندا، ويبلغ عدد سكانها وفق إحصائيات عام2003 م 215 ألف نسمه ، تمتاز ظفار بتضاريسها المتباينة والمتنوعة من سهول وجبال وصحاري وشواطئ خلا به

يمتد تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، ومن أكثر معالمها التاريخية مدينة سمهرهم التي تعود للألف الأول قبل الميلاد، إضافة إلى موانئها الشهيرة كميناء ريسوت وميناء مرباط التي اكتشفها الباحث الأثري الأمريكي ويندل فيليبس

توالت الكثير من الحضارات على ظفار وكان الرومان يسمونها البلاد السعيدة ، وقد عرفت ظفار أقدم تجمع حضاري في العصر الحجري 1200ق.م في مدينة اوبار الواقعة في منقطة الشصر شمال ثمريت التي تبعد عن مدينة صلاله حوالي 80 كيلو متر


خضعت ظفار لملوك وطوائف متعددة وأشهر من حكمها كان آل منجوه .، آل الحبوظي ،والقعطيين ، وآل كثير الذي انتهى ملكهم عام 1967م بقيام الثورة وإعلان الجمهورية في اليمن الجنوبي وكانوا قبل ذلك قد فقدوا السلطة في ظفار على يد الدول القعيطيه ، خضعت ظفار بعد ذلك للسلطة ألعثمانيه وكان السيد فضل بن علوي بن محمد بن سهل آخر ولاتهم عليها ، حيث أخذ حكمه في الاضطراب والتفكك بسبب الوضع الاقتصادي المتردي والخلافات بين القبائل، حتى عمت الثورة بين الناس بقيادة قبائل القرى وبعض رموز ظفار القيادية وأرغموه على الفرار من البلاد في سنة

1879 م وفي نفس العام أرسل السيد تركي أل سعيد حملة بحرية إلى ظفار واستولى عليها
انقسم أهل ظفار إلى ثلاثة أحزاب : الأول وقف إلى جانب إعلان سلطان عمان سيطرته المباشرة على ظفار، والثاني طالب بإعادة السيد فضل إلى كرسي إمارته في ظفار، بينما تمسك الفريق الثالث بالاستقلال. إلا أن الغلبة كانت لفريق السيد تركي ال سعيد . فأعلن أهل ظفار خضوعهم وطاعتهم له عام
1879 م وهكذا أصبحت ظفار جزء لا يتجزأ من سلطنة عمان ، وهى مسقط رأس السلطان قابوس واليها تنتمي والدته الجلية ميزون بن احمد المعشني رحمه الله

هذه قفزة مقتضبة في كرش التاريخ كان لابد منها حتى يكون القارئ ا لكريم على دراية بالمنطقة التي نتحدث عنها والتي ظلت حينا من الدهر تمشي على درب التنمية كمشية العرنجلي ،وحول هذا سندندن

فبقدر ما كانت التنمية في ظفار تتراجع و الخدمات تسوء و البنية التحتية تترهل والسياسية الاقتصادية التنموية تكرس الطبقية ، كانت وتيرة التذمر ترتفع بين أوساط الطبقات المسحوقة والعاطلين عن العمل وخاصة أولئك الذين يرون في ظفار مغارة على بابا التي تملئ خزائن الدولة بالآلف المليارات .بينما يحرمون هم من ابسط أسس العيش الكريم ، ناهيك عن أحلام المستقبل المجهول

وبكل تأكيد أن بعض مناطق السلطنة المختلفة تعاني هي الأخرى من نفس الوباء إلا أن ظفار بموقعها الجغرافي وعدد سكانها الكبير وتاريخها العظيم جعل وقع الإهمال عليها اشد وطأة

في 23/يوليو 1970م ومن ظفار تم الإعلان عن تولى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور مقاليد الأمور خلفا لوالدة السلطان سيعبد بن تيمور رحمه الله كان ذلك الإعلان إذانا بفجر جديد يحمل معه الأمل بغد مشرق وحياة أفضل وكانت أول كلمات السلطان قابوس الوعد بإقامة دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتحقق آمال الشعب وترفع عن كاهله ما تراكم من ظلم وجهل وفقر وتخلف

ودارت عجلة التنمية وتفجرت ينابيع الذهب الأسود و رفع السلطان شعار عفا الله عما سلف ، فعاد الهاربون من الجحيم ، وتساقطت حجج الثوريين والتف الناس حول السلطان ، وشدوا على يدي ابنهم البار


الخميس، 1 أكتوبر 2009

اسم السلطنة يتصدر صحف العالم ووكالات الانباء ....

تذكرت والذكرى مؤرقة ما حدثني به صديقي الحشاش إبان رحلته الميمونة لطلب العلم في مصر الشقيقة على نفقة والده الخاصة وقد ضاقت به السبل وانقطع به الرجاء في الحصول على بعثة دارسيه على نفقة الحكومة الرشيدة بعد أن اخذ الهوامير اخذاتهم وحجزوا المقاعد من تحت الطاولة ومن فوق الطاولة لأبنائهم وذويهم وأصحاب الحقوق والواجبات عليهم بحكم حضورهم قسمة الطرطة المطرطره التي تتم بعيدا عن أعين الشعب

والد الحشاش رجل فقير، يعيل 13 نفسا يقسّم دخله الشهري إلى قسمين قسم لمصاريف دراسة الحشاش ويساوى ثلاثة أرباع الدخل وقسم لبقية الأسرة ويساوى ربع الدخل على أمل أن يعود الحشاش يوما بالشهادة ألجامعيه ويترزع في وظيفة حكوميه ترفع عن كاهل الأسرة بعض أعباء الحياة وضيق العيش

يقول الحشاش والعهدة على الرواى ، باع والدي البقرة والتيس وخاتمين من الذهب ورثتهم أمي عن أمها ، ا وابتاع لي التذكرة ولوازم السفر و الدراسة ،توكلت على ا لله وامتطيت صهوة الـ737 متوجها إلى ارض الكنانة ، وفيما كانت الـ737 تعبر عباب السحاب كانت روحي تعبر عباب الخيال الواسع بمستقبل مشرق يعوض والدي وإخواني سنين الحرمان والأسى وظلف العيش الذي كابدوه وسيكابدونه طوال فترة دراستي ، ولم اشعر إلا وصوت الطيار يدعونا إلى شد الأحزمة استعدادا للهبوط

حينما وضعت قدمي على تراب المحروسة مزهوا بلباسي الوطني وقد توشحت خنجرا عمانيا ورثه أبى عن جدي ، وأنا على يقين كالجبال أن شعب مصر كله بصعايدته وبشواته وعتاليه وفنانيه وفي مقدمتهم طيبة الذكر فيفي عبده رضي الله عنها سوف يستقبلونني بالترحاب والزغاريد باعتباري عمانيا نزل عليهم ببركة السماء من أعظم دولة شهدت نهضة جبارة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ،كما كان يردد تلفزيون عمان الملون والسخافة العمانية الغير مبجله

إلا أن المفاجآت الغير سارة توالت على رأسي كجلمود صخر حطه السيل من عل ، وعبارات الجهل والاستغراب تلسعني بسوط من لهيب كلما ركبت حنطورا ، أو جالست عرجبيا ، أو حاورت مثقفا ، أو طالبا جامعيا ، فالكل وبرباطة المعمل تتلبس وجوههم الدهشة ! وتعتريهم الحيرة ! حينما أقول لهم إني من عمان ، يقلبون أبصارهم في السماء لعلها تسعفيهم بأي شيء يذكرهم بتلك البلاد المجهولة ، حتى أحسست لكثرة جهلهم بالسلطنة وموقعها الجغرافي أني سقطت من المريخ سهوا أو أنى كأن فضائي أتى من درب أللبانه ، فعمان ويا لخيبة الأمل لم يسمع بها احد

قال الحشاش ابن أبى حشاش وقبل أن أموت هما وكمدا بذبحة صدرية أو سكتة قلبيه تداركني الله برحمته فساق لي رجلا وقورا من علية القوم تعرفت عليه في جلسة انس على رأس شيشة ، وبمجرد الحديث عن سلطنة عمان عرفها دون أن يستعين بصديق أو أن يحذف إجابتين أو يقلّب بصره في السماء ، فقال مبتسما نعم سلطنة عما بتاع قابوس الرجل الطيب ، فتهلل وجهي فرحا مسرورا إذ أخيرا وجدت من سمع بعمان

قال الحشاش بعد سنوات عجاف اضطررت أن أتأقلم فيها مع تلك الجهالة التي تحيط بي من كل حدب وصوب ، والنظرات التي ترمقني ، والتساؤلات التي لا تنقطع عن عمان وموقعها الجغرافي ، غير أني التمست الأعذار وان كانت واهية لكل مواطن عربي يجهل دولة عربية مكتملة النمو اسمها سلطنة عمان ، عضو في ألجامعه العربية ، والأمم ا لمتحدة ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، بعد أن أصبح الإنسان العربي بفضل أنظمته الفاشستية يدور في دوامة الفقر والفاقة و جل فكره محصورا في تامين لقمة عيشه

غير أن المفاجئة الكبرى كانت حينما خضنا عباب البحر المتوسط في طريقنا إلى ايطاليا في رحلة جامعية خصصت للطلبة المتفوقين وكنت واحدا منهم ، ففي قاعة كبيرة جمعت طلبة وأساتذة من مختلف الجامعات العربية والأوربية ، طلب منا احد الأستاذة أن نعرف بأنفسنا وببلداننا ، وحينما جاء دوري وقفت شامخا ،وعرفت بنفسي وقلت بكل فخر أنا من سلطنة عمان ، فاخذ الأستاذ ينظر ويهز رأسه شارد الذهن ! وكأنه يبحث في رقاقة ذاكرته عن ذلك الاسم الذي بدأ غريبا !! بعد لحظات صمت وتأمل سألني وأين تقع سلطنة عمان ؟قلت له في منطقة الخليج ، ابتسم وقال لي في دبي ؟؟ فقابلته أنا أيضا بابتسامة عريضة!! وقلت له عمان دولة عربية مستقلة ذات سيادة كاملة غير منقوصة ولا حبة خردل ، تقع بجوار دبي وليست في دبي !! ضحك الأستاذ وضحك الجميع معه ، قلت في نفسي حتى لا يسمعني احد فيظن أنى أتدخل في السياسة ، يا لخيبة الأمل حتى الأوربيين المثقفين لم يسمعوا بها !! يا ترى من المسئول عن هذه الجهالة

على كل حال تلك صفحة طواها الزمن ، و اسم السلطنة الذي عجز عن إبرازه وتعريف العالم به تلفزيون عمان الملون والسخافة العمانية التي أهدرت وتهدر وقتها على مناطحة الثيران ، وقص الاشرطه ، والتطبيل وتكريس ثقافة الجهل التسطيح ، قد أصبح أشهر من نار على علم وفي وقت اقصر مما يستطيعه أي شعب ، حتى لو كان من شعب الجبارين

فهاهي عمان اليوم يتصدر اسمها ورسمها الصفحات الأولى عربيا ودوليا وتحقق شهرة اكبر وأوسع من شهرة الجندي الإسرائيلي الأسير (شاليط) وليس ذلك لا قدر الله بسبب اكتشاف ألبرادعي مفاعلا نوويا لتخصيب اليورانيم على ضفاف خور رورى ، أو بسبب رصد الأقمار الامريكيه مصنعا لصناعة الصواريخ البالستيه أو حتى بندقية بوفتيله في سيح المسرات ،

وإنما كل تلك الشهرة التي حصدتها السلطنة وبيؤتها صدر الصفحات الأولى في كل أصقاع العالم يعود فضلة إلى فيروس لا تراه العين المجردة ولا حتى الكثير من الميكروسكوبات !! أطلق عليه العالم اسم فيروس الخنازير

هذا الفيروس الذي اجتاح العالم وارهب قلوب العذارى ، تمكن وبكل اقتدار وفي زمن قياسي من أن يضع اسم السلطنة في المرتبة الأولى بين الدول العربية وفي المرتبة الثالثة عشر بين دول العالم ، بعد أن تجاوز عدد ضحاياه الأحياء منهم والأموات الألفين نسمه حتى لحظة كتابة هذه السطور ، لتصبح السلطنة بين عشية وضحاها الاسم الذي لا يعذر احد بجهله

وإذا كان هناك من فضل لأحد بعد فيروس الخنازير في تحقيق هذه الشهرة العريضة لاسم السلطنة التي بلغت حتى جزر موريشيوس وأطراف جزر ألواق واق فهي بدون شك لوزارة الصحة ، وعلى رأسها وزيرها المبجل الذي اثبت وبما لا يدع مجالا للشك أن الخدمات الصحية في السلطنة مصابة بالعجز والترهل والضعف المميت

الأمر الذي يتوجب معه على الحكومة الرشيدة أن تعلق النياشين على صدر معالي الوزير ولجانه وفريقه الميمون عرفانا بهذا الانجاز العظيم الذي تحقق في وقت قياسي يصل إلى درجة الإعجاز وفق قواميس البشرية خاصة أن وزارة الإعلام وكوكبة صحف الموائد قد عجزت عن تحقيق تلك الشهرة لعمان حتى في محيطها الإقليمي رغم الدعم المالي الظاهر منه والباطن

باسم كل ضحايا وزارة الصحة ألإحياء منهم والأموات نتقدم بأعظم ايات الشكر والعرفان لوزارة الصحة على هذا الانجاز العظيم ، ونخص بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان معالي وزير الصحة وفريقه الإداري والطبي

وإنا لله وإنا إليه راجعون

مواطن مظلوم ومقهور ولا يتمتع بأي حقوق .

السبت، 19 سبتمبر 2009

بعد ان تعلموا الحلاقة في رؤوس المجانين، الحكومة تلغي مهرجان مسقط

عفارم عليكم ياحكومتنا الرشدية بعد ان تعلمتوا الحلاقة في رؤوس المجانين ،ادركتم ان المهرجانات بيئة خصبة لانتشار فيروس الخنازير ، فقررتم اغلاق مهرجان مسقط خطوة طيبه ونتمنى السلامه للجميع ،

لكننا نتساءل لماذا ياترى لم تتخذ هذه الخطوة في ظفار ؟؟لماذا سمحتم باقامة مهرجان خريف صلاله رغم تحذيرات منظمة الصحة العالميه ؟؟ لماذا قدمتم ظفار ارض اللبان قربانا لفيروس الخنازير ؟؟

هل يستحق رئيس بلدية ظفار الشيخ الشنفري كل هذه التضحيات ليثبت كفاءته !! هل وضع المهرجان على طريق العالميه كما يزعم الشنفري يستحق كل هذه القرابين؟؟


آلاف الاصابات وعشرات الاموات والعود في الطبل كما يقول (المثل الظفاري ) لايزال مستشفى السلطان قابوس باسطا ذراعيه مستقبلا اعدادا لاحصر لها من الضحايا والمشتبه بهم ، ولا تزال مقبرة الزاوية تنادي هل من مزيد ، وقد انشب الفيروس اظفاره في اجساد ابناء المحافظة ، بفضل مهرجان خريف صلاله ، وعجز وفشل وزارة الصحة ، والزيطة والزمبليطه التى تولى كبرها الاعلام المدجن


فيما يصر مدير الخدمات الصحية بصلاله الدكتور المشيخي رغم الكارثة التى حلت بظفار ، ورغم اعدد الضحايا الرهيب ، ورغم فضيحة الخدمات الصحية ،رغم كل ذلك يصرعلى ان الوضع تحت السيطرة

ليؤكد دائما وابدا ان المؤسسة الصحية اصبحت تدور في حلقة مفرغة خارج الزمن .

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

حقوقيون سعوديون يرفعون للملك مذكرة احتجاج على الاعتقالات التعسفية

لندن ـ 'القدس العربي': ارسل فريق الدفاع عن داعيةالعدل والشورى وحقوق الإنسان بالسعودية الشيخ سليمان الرشودي مذكرة قانونية إلى الملك عبدالله بن عبد العزيز احتجاجا على الاعتقال التعسفي وممارسات التعذيب، وطالبوا بالإفراج الفوري عن موكلهم وتقديم المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة للعدالة.
وقالوا في مذكرتهم التي حصلت 'القدس العربي' على نسخة منها، 'ليس من المعقول أن ملك البلاد يدعو في الخارج الى الحوار وفي الوقت عينه تمارس وزارة الداخلية القمع والاعتقالات التعسفية فهذا يعطي رسائل متناقضة ومشوهة للداخل والخارج'.
وانتقد الموقعون على المذكرة وزراة الداخلية وقالوا 'وزارة الداخلية بطريقة اعتقالها وتعاملها مع المجاهد المدني الشيخ سليمان الرشودي حطمت القوانين والمؤسسات العدلية للبلد وجعلتها مجرد حبر على ورق وهياكل صورية هشة لا تحمي المواطن'.
واكدوا في مذكرتهم انهم لا يعتقدون 'أن هذه الإساءات والممارسات تصرفات فردية من قبل بعض السجانين بل سياسة عليا متبعة من قبل وزارة الداخلية لأننا نبهنا عليها مراراً من خلال بيانات عديدة وهذه المعاملة السيئة والمهينة ليست مقتصرة على الشيخ الرشودي بل هي ظاهرة منتشرة في السجون الواقعة تحت إشراف وزارة الداخلية. ولعله من المؤسف ما أكدته تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية مؤخرا حول تدهور سجل حقوق الإنسان لدينا وانتشار الاعتقالات التعسفية والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة في السجون'.
وقالوا في مذكرتهم ان العلة تكمن في تبعية هيئة التحقيق والإدعاء العام لوزارة الداخلية التي هي في نفس الوقت مسؤولة عن اتخاذ قرارات الاعتقال، والوضع الطبيعي أن تتبع هيئة التحقيق والإدعاء العام السلطة القضائية كما هو الحال في معظم دول العالم لتمنحها القوة في تطبيق التشريعات والاستقلالية والحماية من التدخلات في شؤونها المتعلقة بسيادة القانون.
وطالبوا وزارة الداخلية بأن تحرص على تطبيق القوانين والأنظمة التي تكفل حقوق المواطنين وتهدف إلى الصالح العام وأن تتقبل النقد من المواطنين مثلها مثل أي وزارة وهي كغيرها من الوزارات في تماس مباشر مع المواطنين وهي في خدمة المواطنين وعلى الخادم إن يصغي للمخدوم ليحسّن من خدماته.

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

لايزال الاعلام العماني يواصل سياسة الاستغفال والضحك على الذقون

يحتار المرء حقا وهو يتابع الاعلام العماني صاحب الخصوصيه الخاصه المخصصه للضحك على الذقون واستغفال الشعب الذي شبع من الترانيم الخزعبليه والتسطيحيه والتجحيشيه التى تعزف على ودانه في الغدو والاصال ، وسوف يشبعون ان شاء الله من الموت المحمول على اقتاب فيروس الخنازير الهائج القادم من خلف البحار ببركة وزارة الصحة وابطالها المغاوير الجاثمين على الصدور المتشبثين بالكراسي رغم انف الضحايا الاحياء منهم والاموات

لا ادرى متى سينعم الله على هذا الاعلام بالتوبة النصحوة ، ويبطل حركات القرعه التى ينط لنا بها بين الحين والاخر ومتى سيتخلى عن دور الفهلوة الاماميه ، ويدرك ان العيال كبرت ولم تعد تنفع معهم بخاخات الحمرنه التى ازكمت الانوف .

قبل قليل كنت اتصفح جريدة الزمن حيث توقف الزمن عند عتبات العصر الحجري الذي تحبو فيه هذه الجريدة ، وقد كادت ان تزعم انها رسول التجديد والمصداقيه في عصر السخافه والخصوصيه ، فاذا بها بعد سويعات انهضتها الزائفه ، يخيم عليها داء العصيدة ،والثريد، والمقشع ،و نفحة المكبوس ، لتهوي من ابراجها الوهميه الى اوحال السخافة ، لتحمل مع اخواتها الاقدم منها (زمنا) ،هم تسطيح عقول 3 ملايين من الكادحين

ففي خضم المواجهة مع فيروس الخنازير الذي تمكن بفضل جهود وزارة الصحة الخيره ان يضع عمان في مقدمة الدول الموبوءة بالمرض ، تخرج علينا بين الفينة والاخرى بعض السخافة بعناوين براقة ، مصحوبة بصورة احد ابطال وزارة الصحة الميامين، كاشخ ومرتب وضارب العمامه ومتوشح الخنجر العماني ، مؤكدا جهوزيه الوزارة واستعدادها التام لمواجهة الفيروس ، في مشهد (دراويشي ) يذكرني ببطل وهمي اسمه ( صالح ) في احد المسلسلات العربيه القديمه لا اذكر اسمه ، حيث يصر والد صالح في نهاية كل حلقه سخيفه ان ابنه طالح ، بينما يصر البعض الاخر من الحمقى والمغفلين على انه صالح

هذه المرة اكتفت جريدة الزمن بالعنوان البراق دون صورة ، ويبد ان ذلك من باب التغيرالمصحوب ببعض الحياء من تكرار نشر صور ابطال التصريحات العنترية التى اصبحت اشبه بالمسخره ، فبمجرد ان تنقر على صدر الجريدة الانترنتيه (الزمن) حتى لتذعك بملحمة فيروسيه خنزريه ، عنوانها(السلطنة ترفع درجات استعداداتها لمواجهة أنفلونزا الخنازير : سباق مع الزمن لتهيئة الظروف الصحية قبل بدء العام الدراسي)

قرأت وقلت خيرا ان شاء الله ، ان تاتى متاخرا افضل من الا تاتى ابدا، هضمت المقدمة المشحونة بالمدح والثناء على فاشوش ، وقلت معليش الكلمة الطيبة صدقه ، غير انني وقبل ان اصل الى اعجاز الخبر بسطور عدة انهارت قواي البصريه والعقليه والذهنيه ولم اعد قادرا على مواصلة هضم تلك السخافة المحشوة بمتبلات النفاق والهرطقة وترانيم السخف المعهر
خاصة حينما وصلت الى هذا المقطع ( وتعود استعدادات السلطنة إلى ما قبل (4) سنوات عندما كانت منظمة الصحة العالمية توقعت حدوث وباء عالمي للأنفلونزا كل (40) عاما من عام 1957، وتمثلت هذه الإستعدادات في توفير الكواشف والمختبرات والكوادر البشرية والاماكن الايوائية في المستشفيات)))

فقد وجدت نفسي فجأة وكأننى امام حلقة سخيفة اخرى من حلقات درايش الساقطة التى يقدمها تلفزيون عمان الملون، ورغم ان سخافة السخافة تسير بها الركبان منذ زمن بعيد ولم يعد الامر مستغربا ولا مستنكفا ، الا انني لم اتصور ان تصل الامور الى هذه الدرجة من التسطيح والحمرنه والكبشنه بحيث يتم تصوير الفشل الذريع الذي تتخبط فيه وزارة الصحة واعداد الضحايا الرهيب والمتصاعد بوتيرة تناسقيه مع دقات ساعة برج الصحوة ، وكانه نصر مبين تم الاعداد له منذ اربع سنوات!!!
وكأن الشعب اصبح قطيعا من الكباش يمكن حشو عقولهم بمثل هكذا سخافات !! والنكتة الفضيعه جدا هى قصة المختبرات !! لا ادرى من اين اتو بهذا الجمع (مختبرات ) مع ان المختبر الموجود في طول السلطنة وعرضها واحد فقط !! فكيف تحول المفرد
الى جمع !! هل هذا ايضا من الخصوصيه العمانيه !!! سبحانك هذا بهتان عظيم

و على قول *شعبوله * بس ، خلاص
لم اعد قادر على مواصلة الكتابة ..... كلّ متني ، وكبدي ، وكرشي * من هذه السخافات والهرطقات والاستغفال الذي تتحفنا به سخف الموائد والمداس الوضيع ، بس خلاص

السبت، 5 سبتمبر 2009

على ضوء ** اعتراف وكيل وزارة الصحة** نطالب بالتحقيق ومحاكمة المسؤولين

في جريدة الوطن الصادرة اليوم الاحد (الأحد 16 رمضان 1430هـ الموافق 6 من سبتمبر 2009م) اعترف وكيل وزارة الصحة في مؤتمر عقد بغرفة تجارة وصناعة عمان ان اظفار انتشر فيها المرض بسبب السياحة ، هذا الاعترف هو الاول من نوعه ومن مسئول على هذا المستوى ، بعد ان ظلت وزارة الصحة تتتستر على الكارثه ويدعي مديرها العام في محافظة ظفار ان المرض تحت السيطره

الا انه وبعد ان انتشر المرض في المحافظة واصبح خارج السيطرة ، وبدأ المواطنون يتذمرون ويتسائلون عن اسباب انتشار المرض بهذا الشكل المريع والمفزع ، واصبحت الارواح تتساقط صباحا ومساءا ، وفيما تلوذ وزارة الصحة بالصمت حينا وتقديم الاعذار الواهية حينا آخر !! اعترف فجأة سعادة وكيل وزارة الصحة ان السياحة كانت السبب في انتشار المرض

وهنا نتسأءل ؟؟من المسئول عن ازهاق كل تلك الارواح التى سقطت في محافظة ظفار ؟؟ ومن الذي سمح بفتح باب السياحة على مصراعيه في هذه الظروف الدقيقه والفيروس ينتشر في اصقاع العالم؟؟ ، ومن الذي يقف خلف الدعاية الاعلاميه التى حرضت الناس على التجمع تحت رذاذ المطر وقدمتهم صيدا سهلا لفيروس الخنازير ؟؟؟؟ رغم التحذيرات المتكرر الذي وجهتها منظمة الصحة العالميه لجميع دول العالم بنصح مواطنيها بالابتعاد عن التجمعات واخذ الحيطة والحذر

من المسؤول هن هذه الكارثة وانتشار الوباء وازهاق الاروح ؟؟؟؟؟؟؟؟

اننا ندعوا الحكومة الرشدية الى تشكيل لجنة تحقيق والوقوف على ملابسات ما حدث ومحاكمة كل من ساهم وشارك في الاعداد لمهرجان خريف صلاله الذي تسبب في هذه الكارثة الصحية التى تعصف بالمحافظة وقاطنيها و ادى الى ازهاق الارواح وانتشار المرض والهلع والخوف في المحاظفة

اننا ندعوا الحكومة والجهات المعنية التى تحمل مسؤوليتها امام الله ، وامام الرأى العام، وامام التاريخ .

والله من وراء القصد

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

الخدمات الصحية بمحافظة ظفار تقوم بحملة توعيه بعد خراب مالطه

تقوم المديرية العامه للخدمات الصحية بمحافظة ظفار هذه الايام بحملة مكثفة للتوعية الصحيه بفيروس "h1n1"
حملة محمومة ربما تهدف الى محاولة اسكات المنتقدين والمتذمرين الذين ضجت بهم المحافظة بعد ان تفشى المرض وحصد الارواح واصبح خارج السيطرة وفشلت المديريه في احتوائه

هذه الجهود الحثيثة التى تقوم بها المديرية العامه للخدمات الصحية في المحافظة هذه الايام لن تكون اكثر من ذر الرماد في العيون ومحاولة للتملص من عتب المواطنين ولومهم وخيبتهم من وزارة كانوا يعلقون عليها امالا عريضة وقد استودعوها ارواحهم فضيعتها.، التوعية للاسف قد فات اوانها فماذا ستجدي تلك التحركات العبثيه بعد خراب مالطه

حينما كان المرض في بداية الانتشار لم نكن نرى هذه الجهود التوعويه المحمومه التى تقوم بها المديريه الان ، بل ان المدير العام المشيخي نفسه اطل علينا من شاشة تلفزيون عمان الملون في يوم ماطر من ايام برنامج نعائم ليؤكد ان الوضع تحت السيطرة وان الفيروس ضعيف ولا داعي للخوف او القلق ، بينما لبانه ونعائم يروجان للسياحة ويدعوان الى التجماعت ويرغبان في الحفلات وحشر الناس في مواقع محدده حتى اصبحوا صيدا سهلا للفيروس !!!

وبالكاد اغلق المهرجان ابوابه وانقضت ايام وليالي نعائم ولبناه وخمدت الهيصه والنطنطه حتى انكشفت الحقيقة المرة وظهرت الكارثة بكل ابعادها وقد سقطت المحافظة وقاطنيها بين فكي الفيروس
فماذا يجدي الان حملات التوعيه وتلك الندوات التى يبثها تلفزيون عمان الملون مقطعه وممزقه ومحذوف اكثر مداخلات مشاركيها ، في محاولة بائسة لتبيض وجه وزارة الصحة الملطخ بالعار والفضيحه .


المسؤولون و ممارسة سياسة البلطجه

البلطجه كلمة شائعه الاستخدام في مصر وبلاد الشام والمقصود بها فرض الرأى بالقوة والسلطة والقهر
هذه الممارسات شائعة في دول لا ديمقراطية ولا قانونيه ولا حضارية ، حيث لامجال للمنطق والحجة والاقناع ، والسيادة فيها للاقوى والاكثر نفوذا ، وخير الرعية من تشه بالشياة ، واسلمهن الجلحاء

طالعت اليوم في موقع الشبيبه على** العنترنت ** (وبيني وبينكم انا استكثر على الشبيبه واخاوتها الـ200 بيسه لذلك اطالعهن من وراء حجاب الشاشة*** ببلاش ) على كل حال طالعت الشبيبه فرأيت مقال للكاتب طالب العامري ، شدني عنوانه واستثارني بنيانه(مرة ثانية .. ما أجي .. ما أجي !!) قلت عجب !! وين ما يجي ود العامري ؟؟ تنحت امام الشاشة وعيويني في الموضوع (افليه كلمة كلمه ) ولا تؤاخذونا على هذه الكلمة ترانا كتاب شوارع على قول بن الرحبي رضى الله عنه
والحقيقة لما اكد اصدق ما تقرأه عيناي من حكاية ود العامري مع احد المسؤولين حسس على بطحه فوق رأسه ،رماها طالب بحجر.

يقول ابن العامري وهذا اقتباس من مقاله (.. فما أن يكتب الواحد منا موضوعا يمس الجهة التي هم عليها تقم قيامتهم .. فيتم استدعاء كاتب العمود أو المقال بطريقة مختلفة .. فيأتي اتصال من مكتب الوزير أو الوكيل بأن معاليه أو سعادته يريد أن يقابلك يا فلان لتوضيح الصورة للموضوع الذي طرح وأن لديه ردا لك .. فيذهب الواحد منا بنية " صافية " كزرقة سماء الظهيرة ليتفاجأ الكاتب بأن ليس هناك رد يودون نشره وإنما هناك تلميح مبطن بعدم الاقتراب لا من بعيد أو من قريب بالجهة التي يتولون إدارتها ..انتهى الاقتباس)

هذه الممارسات البلطجيه من بعض المسؤولين لايمكن ان تمارس في دولة المؤسسات وفي ظل سيادة القانون وعلى شعب حر يمارس ابسط حقوقه المشروعه في الكرامة والمواطنه وحرية التعبير والديمقراطيه الحقه ، فالممارسات الشاذة والاستبداد والتسلط والقهر ولىّ الذراع واساليب التهديد والوعيد لايمكن ان تنبت في دولة المؤسسات والعدالة والمساواة ولا يمكن ان تترعرع في احضان الديمقراطية.

ان اولئك الذي ينظرون الى الوطن على انه مزرعه والمواطنيين فيه دواب مسخرة لحمل اثقالهم ، قد آن لهم ان يستيقظوا من سباتهم العميق وغيهم وضلالهم فعصر الدناصورات قد انقرض ، وهذا عصر الحريات والحقوق المدنية والديمقراطية التى ستجتث ان شاء الله ما تبقى من غثائهم.

فهل يعي اولئك المحنطون على كراسيهم المتدلقة كرشوهم القابعون في قصورهم العاجيه ان هناك ثمة فرق بين الانسان والدواب، وان الوطن ليس زريبة


الاثنين، 31 أغسطس 2009

من يتحمل وزر الكارثة في محافظة ظفار

بلغ عدد المصابين بانفلونزا الخنازير في محاظفة ظفار اكثر من 322 حالة
166 حالة تم ادخالها الى المستشفى للعلاج ، لايزال بعضها يرقد في العناية المركزة

كارثة ونازلة بكل المقايس تصيب محافظة ظفار بفضل سياسة الاستهتار ، واللا مبالة، والممارسات اللا مسؤولة ، من جهات حكومية رسميه فضلت انجاح مهرجان سياحي ، والظهور على شاشة تلفزيون عمان الملون ، والظفر ببعض الريالات وشىء من الثناء والنفاق
على ارواح المواطنين ، فقذفت باكثر من 230 الف مواطن و 130 الف زائر في اتون وباء لايرحم ، ضاربة عرض الحائط بنصائح وتوجهيات منظمة الصحة العالميه وكل الهيئات الدوليه ، الامر الذى وضع السلطنة في مقدمة دول العالم الموبؤة بالمرض


هذا والمرض لايزال في مراحلة الاولى ولم يصل بعد الى درجة الذورة ولم يتطور الى فيروس اشد خطورة وفتكا كما يتوقع الخبراء ، بينما تعمد وزارة الصحة وابطالها الاشاوس الى تسويق بيانات لا قيمة لها بعد ان اتضح فشلهم وعجزهم في مواجهة انتشار المرض وفاحت رائحة الموت من عنابر مستشفياتهم ، وفقدوا المصداقيه واتسع الخرق على الراقع

ان الجريمة النكراء التى تزّعم كبرها بلدية ظفار ووزارة السياحه ووزارة الاعلام وبصمت وتواطأ من وزارة الصحة تستوجب وقفة صارمة من سلطان البلاد ، ومحاسبة المقصرين والمستهترين الذي ساقوا المواطنين والزوار تحت صخب الدعاية الاعلاميه الى اتون المرض والهلاك.

ان ظفار اليوم تئن تحت وطاة مرض يزداد ضراوة وفتكا بمواطنين لاحول لهم ولا قوة ، يرقبون الجنائز محمولة علي الاعناق يزلقونها بنظرات وجلة ، وقد بلغت القلوب الحناجر، بينما يمارس المشيخي ووكيله السعيدي البطولات العنتريه في مؤتمرات وندوات لا يفوح منها الا عبيق العجز واليأس .


لست ادرى بعد كل هذا الاهمال والاستهتار والتصرفات اللا مسوؤلة من قبل البعض و ما يرتكب في حق المواطن العماني من انتهاك صارخ لحقوقه و تعريضه للوباء والهلاك !! هل لايزال المواطن العماني محور التنميه وهدفها ؟؟؟؟

سؤال نترك انفلونزا الخنازير لتجيب عليه .

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

انفلونزا الخنازير : وزارة الصحة فشلت والمرض اصبح وباء ...

في جريدة الشبيبه اليوم 250 اصابة جديدة بفيروس (اتش 1ان1) وهذا الزيادة هى من 18 الى 23 من اغسطس فقط
اما مجمل الحالات منذو ظهور المرض فقد بلغ العدد 763 حاله سجل منها 6 حالات وفاة الامر الذي يعني ان المرض اصبح وباء يهدد الجميع ، وبمقارنة بسيطه بين انتشار المرض في السلطنة وفي بعض الدول العربيه ذات الكثافة السكانيه ، سوف تتضح لنا الصورة المقيته و الفشل الذريع الذي تتخبط فيه وزارة الصحة

ولناخذ على سبيل المثال اكثر الدول العربيه سكانا
مصر عدد سكانها اكثر من 80 مليون نسمه : الحالات المسجلة لم تتجاوز 600 حاله فقط
سوريا عدد السكان اكثر من 20 مليون نسمه : الحالات المسجلة 24 حاله فقط
فلسطين عدد السكان حوالى 8 ملاين نسمه : الحلات المسجلة 121 حاله فقط

السؤال الذي يطرح نفسه ؟ لماذا ينتشر المرض في السلطنة بوتيرة اكبر من بقية الدول العربيه وحتى بعض الاجنبيه رغم البون الشاسع في الامكانيات الطبيه التى تدعيها وزارة الصحة ورغم حجم السكان الذي يقل باكثر من عشرين مرة عن دولة مثل مصر ؟؟؟

اعتقد ان المتتبعين لاجراءات وزارة الصحة وبعض الجهات الحكوميه لن تطول حيرتهم بحثا عن جواب فمجرد القاء نظرة على ما يجري على ارض الواقع سوف يدرك مدى قصور اجراءات وزارة الصحة والاخطاء الفادحه التى وقعت فيها بعض الجهات الحكوميه الاخر ى التى تتحمل وزر الارواح التى ازهقت، والمعاناة التى يكابدها المرضي والخوف الشديد الذي يكتنف سكان البلاد وقاطنيها .

فرغم الهالة الاعلاميه التى قام بها الاعلام العماني المدجن من تلفاز وصحافة واذاعه في التحذير من المرض وخطورته ، الا ان تلك الهالة من التحذير صاحبتها هالة اكبر واوسع واقدر على القناع ،ركزت على دعوة المواطنين و المقيمين على التجمع في بقاع معروفة في جنوب عمان وحصرها في النهاية داخل مخيم البلدية ، وعمدت تلك الجهات الى اقامة الحفلات والاهازيج وحشدت في سبيل ذلك كل الفرق الفنيه من محتلف مناطق السلطنة بل واستقدمت فرق فنيه وتجاريه من دول مجارية وصديقه لحشد اكبر تجمع ممكن

ومع ان الاطفال هم اكثر الفئات المعرضه لخطر انفلونزا الخنازير الا ان تلك الجهات الحكوميه ممثلة في بعض فروعها من بلديات وسياحه واعلام قد استقدمت فرقة طيور الجنة الشهيره المختصة بتقديم حفلاتها للاطفال الامر الذي ادى الى تجمع رهيب للاطفال
من كل ربوع السلطنة في بقعة لاتتجاوز مساحتها بضعة كيلومترات مربعه ، رغم ان العالم كله يحذر من التجمعات وخاصة للاطفال وكبار السن

و فيما كانت تلك الجهات الرسميه منها وغير الرسميه تقوم بدور فعال في نشر المرض ، كانت وزارة الصحة التى انيط بها العمل على اكتشاف المرض ومحاصرته تغط في سبات عميق ، بحيث يصاب المريض ويتردد على مستشفياتها عدة مرات والبعض يتم تنويمه اياما دون ان يتميتشخيص المرض ، وحينما يتم اكتشاف المرض صدفة يطلق سراح المصاب لينقل المرض بدورة الى ذويه واقاربه ، والنكته ان الاجهزة المخبرية التى تكتشف المرض لا تتوفر الا في مركز محدد في العاصمة فقط ، بينما بقية المستشفيات في مناطق السلطنة المختلفة والتى يبعد بعضها عن العاصمه اكثر من 1000 كيلو متر تواجه المرض بعجز منقطع النظير .

هكذا انتشر المرض واصبح وباء يجتاح كل مناطق السلطنة وبوتيرة تجاوزت اغلب دول المنطقة والعالم .

لو كانت دولة المؤسسات قائمة بحق والصحافة العمانيه لم تكن عمياء وصماء وبكماء ، والبرلمان العماني برلمانا حقيقيا لتم اقالة وزير الصحة ووكيل الصحة للشؤون الصحيه ، وكل الطاقم العبثي الذي يدعي متابعة انفلونزا الخنازير بل وتقديمهم للمحاكمه .

ولكن ماذا يمكن ان يقال في بلد اذا سرق فيهم الشريف تركوه
واذا سرق فيهم الضعيف اقيم عليه الحد.

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

القصة الحقيقية لوفاة الفتاة في محافظة ظفار


مساء هذا اليوم قدمت واجب ا لعزاء لوالد الفتاة وذويها وكم آلمني صورة الحزن والاسى المرتسمة على وجه اب مفجوع بأبنة كانت قبل ايام قليلة تحدثه عن استعدادها لحفلة زواج اخيها المرتقبة بعد العيد القادم ، وفجاة تسقط بين يديه كما تتساقط اوراق الخريف، لتسدل وزارة الصحة والسخافه العمانيه الستار على تلك المأساة باخراج ساذج وسخيف وعهر تساقط عنه كل اوراق الحياء

مدعين ان الضحية التى ساقتها الاقدار الى معاقل وزارة الصحة لم تلبث بين يدي جزاريها الا 24 ساعة فقط ، في محاولة لتبرير عجزهم والقاء المسوؤليه على القدر المباغت وتحميل عزرائل وحده كل فصول المأساة ، لتبقى تلك الايدي النجسه نظيفة طاهره في نظر العالم كما تروج السخافه العمانيه ، وتلفزيون عمان الملون صباحا ومساء ، وكما تنفخ ابواق ا لمرتزقه ومصاصي الدماء ولاعقي الاحذيه ، ولتستمر مسرحيات المذابح وازهاق الارواح بلا نهاية

من فم ابيها وبرواية صحيحة متصلة الاسناد ودون عنعنة منقطعه الاوصال كما هى رواية السخافة العمانيه التى رواها كذابون عن كذابين :!! حدثني والد الفتاة قال لبثت ابنتي في المستشفى ثلاثة ايام وليست 24 ساعه كما صرح المشيخي ونشرت سخافه عبدالله الرحبي !!!

كانت بداية اعراض المرض مجرد حمى متوسطه وصعوبة في التنفس وفي الطوارى تم وضعها على جهاز التنفس ثم ادخالها للتنويم م ، وفي اليوم التالي تحسنت حالتها وابلغتني بالهاتف انها تنتظر اذن الطبيب بالخروج ، بين تلك المكالمة وسوعيات انتظار الطبيب حدث شىء ما قلب المعادلة رأسا على عقب واصيبت الفتاة بانهيار تام وتم نقلها الى غرفة العناية المركزة ، ووالدها واخوانها وذويها في حيرة وذهول والاطبا عاجزون عن تقديم تفسير علمي او منطقي لما حدث ، وبقت الفتاة تعاني في الغرفة المركزة دون ان يسمح لاحد بالدخول عليها ، وفي اليوم الثالث اى بعد مضى اكثر من 72 ساعة وبين الواحدة والثانية صباحا اعلن الاطباء وفاتها .!! هنا توقف الزمن بحمله الثقيل وبكل آلم الدنيا ومأسيها وتكور في قلب اب مفجوع وام مفجوعة واخوة اذهبت عقولهم المفاجاة والطامة الكبرى ، وبدون تقديم اى تفسير او تعليل او تقرير لما حدث تم تسليم الجثة الى ذويها ، ووارت وزارة الصحة ملف ضحية اخرى كما وآرى الثرى جسد اماني رحمها الله.، لتخرج وزارة الصحة بعد ذلك الى العالم وكعادتها بقصة ملفقه سخيفة لن يجلي خزيها وعارها وفضيحتها كل سخافات الاعلام العماني وروايات وزارة الصحة الملفقه .

السبت، 15 أغسطس 2009

فيروس الخنازير خارج السيطرة ووزارة الصحة فقدت مصداقيتها

انفلونزا الخنازير "أي/أتش1 أن1" يجتاح العالم بعد ان افلت من عقاله واصبح خارج السيطرة ، ودول العالم تبذل اقصى جهودها لمواجهة الفيروس والتقليل من اثاره المدمره قدر الامكان
، فيما تقوم شركات الادوية بحصد المليارت من الدولارات من خلال تصدير الادوية لمكافحة للمرض ، عملا بمدا مصائب قوم عند قوم فوائد

وفيما تلجأ الدول الديمقراطية ذات المؤسسات الفاعله التى يحظى فيها الانسان بحقوقه المشروعه ومنها حقه في المعرفة والاطلاع على حقيقة تطور المرض واعداد المصابين وارقام الوفيات ، ليسترشد بتعليمات مؤسساته الصحية من منطلق ثقته وايمانه العميق بقدرتها على تقديم افضل الخدمات العلاجيه ، وحمايته قدر المستطاع من هذا الوباء االخطير، يبقى المواطن العماني للاسف خارج دائرة المعرفه الحقيقيه بما يجري حوله وداخل حدوده ، خاصة بعد ان كشفت بعض الصحف
ان الاجهزة التى وضعت في مداخل بعض المواني الجويه لكشف المصابين بالفيروس اتضح انها عاطله عن العمل والعاملين عليها في سبات عميق والبعض منهم ترك الجهاز مغلقا ولم يعد ، بينما اخرون يقفون بجوارها طلبا للبركة و على امل ان يخاف الفيروس ويهرب ويكفى الله المؤمنين شر القتال

كل مقيم في عمان اليون يدرك ان العمانيين في هذه الايام العصيبه والفيروس يتغلغل بصمت في خياشيميهم ويغزوا اجهزتهم التنفسيه ، لا يجدون امامهم وسيلة لمعرفة حقيقة ما يجري بين ظهرانيهم الا الاشاعات والدعيات التى اصبحت مصدرهم الوحيد ، في ظل فقدانهم الثقة بالمؤسسة الصحية التى عودتهم على التستر والسريه و اخفاء الحقائق وتجاهل حقهم المشروع في المعرفه واستهتارها بابسط قيم حقوق الانسان

الامر الذي دفع المسؤولين بوزارة الصحة وهم يدركون دون شك تلك الحقيقة المرة الى التهافت على وسائل الاعلام المحليه واصدار التصريحات تلو التصريحات في محاولات بائسة يائسه لتهدئة الرأى العام وتطمين المواطنين ، الا ان تجارب المواطنين مع اكاذيب وزارة الصحة وخداعها اكبر من اى ترقيع تبذله مؤسسة لم تعد تحظى حتى بالحد الادنى من المصداقيه

الفيروس ينتشر بين الناس كأنتشار النار في الهشيم، والمرضى يتساقطون كل يوم بالعشرات ووتيرة التذمر ترتفع حدتها والمؤسسة الصحية يزداد عجزها وتتهاوى مصدقياتها

مدير الخدمات الصحية بمحافظة ظفار يؤكد صباحا ومساء ان الوضع تحت السيطرة بينما الواقع يؤكد عكس ذلك ، والخوف والهلع يجتاح الناس والمواطنون يؤكدون ان المرض يفتك بهم رغم ترددهم على المؤسسات الصحية التى اظهرت عجزا مستفحلا في اكتشاف الفيروس قبل ان يفتك بالمريض وذويه وكل من اختلط به وتتسع دائرة المصابين

لم يبقى للاسف للمواطن العماني الذي فقد الثقة بمؤسسته الصحية التى عودته على استحلاب اساليب الكذب والخداع وعبثية تصريحاتها واستهتارها بابسط حقوقه
الا التضرع الى الله ان يكشف الغمه وان يزيح فيروس الخنازير
ومسؤولي وزارة الصحة من على صدره .

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

عمان تغرد خارج السرب وزيارة السلطان خارج التغطيه


في هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة وما تحمله اللقاءات والزيارات المكوكيه للمسئولين الغربين من اشارت عن ملعوب يطبخ للمنطقه العربيه وايران كما يقول فهمي هويدي وفي ظل تزايد احتمالات توجيه ضربه اسرائيليه للمفاعلات النوويه الايرانيه ، وفي ظل احجام الدول الغربيه وبعض الدول العربيه عن تهنئية الرئيس نجاد بتوليه السلطة ، في موقف اشبه ما يكون بالاجماع على رفض نتيجة الانتخابات الايرانيه واحتجاجا على
فوز احمدى نجاد ، وسقوط الاصلاحيين المدعومين اقليميا ودوليا

في هذه الظروف الدقيقة تاتى زيارة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لايران في خطوة تنم عن كياسه وبعد نظر طالما تحلى به جلالة السلطان في احلك الظروق وادقها واخطرها

فما يحاك اليوم من ملعوب يستهدف ايران وجنوب لبنان والمنطقة العربيه وبتواطىء عربي يجعل زيارة صاحب الجلالة للجارة الكبرى ايران رسالة واضحة المعالم عن نظافة يد العمانيين من اى مؤمرات تحاك لايران والمنطقة ، ورفضها القاطع التورط في لعبة الامم والاساءة الى جار كبير تربطها به علاقات تاريخيه ، الامر الذي سيجعل عمان ان لم يكن في منأى عن الاخطار الرهيبه التى ستعصف بالمنطقة ، على الاقل في وضع يجنبها خسائر فادحه لاطاقة لها بها .

الا ان الزيارة رغم اهميتها وما تحمله من رسائل متعددة لكل الاطراف في المنطقة وخارجها لم تحظى باى تغطية اعلاميه مهمه لا من الجزيرة ولا العربيه ولا حتى بعض وسائل الاعلام الرسميه

الامر الذي يثير الحيرة والاستغراب ؟؟؟!!!!

فهل ياترى تجاهل القنوات الاخبارية لهذه الزيارة الهامه هو احتجاج رسمي صامت على الزيارة التى يبدو انها تغرد خارج السرب بامتياز؟
ام انها رسالة تهميش ورفض لاى دور عماني قد يؤثر على ادوار اخرى تحاول بعض الاطراف ان تلعبه في المنطقة

هذه التساؤلات بكل تاكيد ستجيب عنها الايام القادمه
الحبلى باحداث ربما تغير وجه المنطقة وتعيد كتابة تاريخها من جديد .

الجمعة، 31 يوليو 2009

هذه الصور لن تراها في السخافة العمانية او تلفزيون عمان الملون

تشهد محافظة ظفار الواقعة جنوب عمان حركة سياحية نشطه جدا في فصل الخريف

الذي يبدأ في ظفار من أواخر شهر يونيو والى نهاية شهر أغسطس ، وفي الوقت الذي ترتفع فيه درجة الحرارة في منطقة الخليج إلى ذروتها متجاوزة أحيانا الـ50 درجه ، تتحول محافظة ظفار

إلى جنة خضراء ،يلفها الضباب ،



الأمر الذي يشجع الخليجين من جميع أقطاره على ان ييمموا وجوههم شطر ظفار

هربا من لهيب الجحيم إلى جنات الرذاذ على الهضاب الخضرا الرائعة الجمال

فلا تكاد تلتفت عن اليمين اوالشمال حتى تقع عيناك على أسرة أو ثلة من الأصدقاء

بين قائم وممد ومتحلق على مائدة فيها مما لذ وطاب من الشراب والطعام

تحت رذاذ الخريف ونسماته .



حكومتنا الرشيدة رضى الله عنها ما فتئت تردد من خلال منابرها المعهودة

أنشودة السياحة الوطنية التي تبشرنا كل عام بان القادم أحلى ، وان الحكومة الرشيدة

قد جعلت نصب عينيها السياحة كرافد آخر لدعم موازنة الدولة بهدف التقليل

من الاعتماد على النفط باعتباره ثورة مهددة بالنضوب بينما السياحة صناعة و ثروة متجددة



حتى أمنا وصدقنا ما نسمعه من المسئولين الإجلاء المعصومين من الخطأ والزلل

ومع أن المثل المصري يقول (أسمع كلامك أصدّقك
، أشوف أفعالك ... أتعجّب) يلتع قفانا

ليل نهار إلا أن إيماننا المطلق بعصمة مسئولينا قد ران على قلوبنا.



إن ظفار بمناخها الرائع الفريد وجناتها الخضراء وشلالاتها التي تسلب الألباب

في منطقة صحراوية تتجاوز درجات الحرارة في بعض فصولها اـتـ 50 درجة يجعل

منها منطقة سياحية بكل المقاييس.



إلا أن الحركة العمرانية والبنية التحتية التي تتطلبها اى منطقة سياحية غائبة تماما عن

محافظة ظفار وكان قضية السياحة في ظفار قضية ثانوية ومشروع غير ذي جدوى



وبنظرة عاجلة على الهيكلة السياحية في محافظة ظفار سوف تكتشف أن هذه المنطقة بينها

وبين ابسط مقومات السياحة بعد المشرقين وان كل ما يجذب السائح حتى هذه اللحظة

هي فقط هبة ربانية لم تتدخل فيها الأيدي الذهبية لمسئولينا الأجلاء

باستثناء دورات المياه وحفلات عبدالله بالخير وبعض الطرق ألضيقه المتهالكة التي تتحول في فصل الخريف إلى نقمة وسوط عذاب على السائحين والمقيمين وأبناء الوطن .

في هذه الصورة ا لتي لن تشاهدها على صفحات السخافة العمانية او في تلفزيون عمان الملون

سوف تشاهد الصورة الحقيقية للوضع المزري الذي يكابده السائح والمقيم في محافظة ظفار

وكيف تتراكم وتتزاحم السيارات بكل انواعها كانها اسماك السردين ، في طريق سهل اتين

صورة مصغرة ولكنها معبرة عن فضيحة السياحة في ظفار

الغريب ان رجال الشرطة يقومون أحيانا بزيادة الطين بله كما يقال

فينصبون نقطة تفتيش عن الليسن والملكية على هذا الطريق .