السبت، 19 سبتمبر 2009

بعد ان تعلموا الحلاقة في رؤوس المجانين، الحكومة تلغي مهرجان مسقط

عفارم عليكم ياحكومتنا الرشدية بعد ان تعلمتوا الحلاقة في رؤوس المجانين ،ادركتم ان المهرجانات بيئة خصبة لانتشار فيروس الخنازير ، فقررتم اغلاق مهرجان مسقط خطوة طيبه ونتمنى السلامه للجميع ،

لكننا نتساءل لماذا ياترى لم تتخذ هذه الخطوة في ظفار ؟؟لماذا سمحتم باقامة مهرجان خريف صلاله رغم تحذيرات منظمة الصحة العالميه ؟؟ لماذا قدمتم ظفار ارض اللبان قربانا لفيروس الخنازير ؟؟

هل يستحق رئيس بلدية ظفار الشيخ الشنفري كل هذه التضحيات ليثبت كفاءته !! هل وضع المهرجان على طريق العالميه كما يزعم الشنفري يستحق كل هذه القرابين؟؟


آلاف الاصابات وعشرات الاموات والعود في الطبل كما يقول (المثل الظفاري ) لايزال مستشفى السلطان قابوس باسطا ذراعيه مستقبلا اعدادا لاحصر لها من الضحايا والمشتبه بهم ، ولا تزال مقبرة الزاوية تنادي هل من مزيد ، وقد انشب الفيروس اظفاره في اجساد ابناء المحافظة ، بفضل مهرجان خريف صلاله ، وعجز وفشل وزارة الصحة ، والزيطة والزمبليطه التى تولى كبرها الاعلام المدجن


فيما يصر مدير الخدمات الصحية بصلاله الدكتور المشيخي رغم الكارثة التى حلت بظفار ، ورغم اعدد الضحايا الرهيب ، ورغم فضيحة الخدمات الصحية ،رغم كل ذلك يصرعلى ان الوضع تحت السيطرة

ليؤكد دائما وابدا ان المؤسسة الصحية اصبحت تدور في حلقة مفرغة خارج الزمن .

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

حقوقيون سعوديون يرفعون للملك مذكرة احتجاج على الاعتقالات التعسفية

لندن ـ 'القدس العربي': ارسل فريق الدفاع عن داعيةالعدل والشورى وحقوق الإنسان بالسعودية الشيخ سليمان الرشودي مذكرة قانونية إلى الملك عبدالله بن عبد العزيز احتجاجا على الاعتقال التعسفي وممارسات التعذيب، وطالبوا بالإفراج الفوري عن موكلهم وتقديم المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة للعدالة.
وقالوا في مذكرتهم التي حصلت 'القدس العربي' على نسخة منها، 'ليس من المعقول أن ملك البلاد يدعو في الخارج الى الحوار وفي الوقت عينه تمارس وزارة الداخلية القمع والاعتقالات التعسفية فهذا يعطي رسائل متناقضة ومشوهة للداخل والخارج'.
وانتقد الموقعون على المذكرة وزراة الداخلية وقالوا 'وزارة الداخلية بطريقة اعتقالها وتعاملها مع المجاهد المدني الشيخ سليمان الرشودي حطمت القوانين والمؤسسات العدلية للبلد وجعلتها مجرد حبر على ورق وهياكل صورية هشة لا تحمي المواطن'.
واكدوا في مذكرتهم انهم لا يعتقدون 'أن هذه الإساءات والممارسات تصرفات فردية من قبل بعض السجانين بل سياسة عليا متبعة من قبل وزارة الداخلية لأننا نبهنا عليها مراراً من خلال بيانات عديدة وهذه المعاملة السيئة والمهينة ليست مقتصرة على الشيخ الرشودي بل هي ظاهرة منتشرة في السجون الواقعة تحت إشراف وزارة الداخلية. ولعله من المؤسف ما أكدته تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية مؤخرا حول تدهور سجل حقوق الإنسان لدينا وانتشار الاعتقالات التعسفية والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة في السجون'.
وقالوا في مذكرتهم ان العلة تكمن في تبعية هيئة التحقيق والإدعاء العام لوزارة الداخلية التي هي في نفس الوقت مسؤولة عن اتخاذ قرارات الاعتقال، والوضع الطبيعي أن تتبع هيئة التحقيق والإدعاء العام السلطة القضائية كما هو الحال في معظم دول العالم لتمنحها القوة في تطبيق التشريعات والاستقلالية والحماية من التدخلات في شؤونها المتعلقة بسيادة القانون.
وطالبوا وزارة الداخلية بأن تحرص على تطبيق القوانين والأنظمة التي تكفل حقوق المواطنين وتهدف إلى الصالح العام وأن تتقبل النقد من المواطنين مثلها مثل أي وزارة وهي كغيرها من الوزارات في تماس مباشر مع المواطنين وهي في خدمة المواطنين وعلى الخادم إن يصغي للمخدوم ليحسّن من خدماته.

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

لايزال الاعلام العماني يواصل سياسة الاستغفال والضحك على الذقون

يحتار المرء حقا وهو يتابع الاعلام العماني صاحب الخصوصيه الخاصه المخصصه للضحك على الذقون واستغفال الشعب الذي شبع من الترانيم الخزعبليه والتسطيحيه والتجحيشيه التى تعزف على ودانه في الغدو والاصال ، وسوف يشبعون ان شاء الله من الموت المحمول على اقتاب فيروس الخنازير الهائج القادم من خلف البحار ببركة وزارة الصحة وابطالها المغاوير الجاثمين على الصدور المتشبثين بالكراسي رغم انف الضحايا الاحياء منهم والاموات

لا ادرى متى سينعم الله على هذا الاعلام بالتوبة النصحوة ، ويبطل حركات القرعه التى ينط لنا بها بين الحين والاخر ومتى سيتخلى عن دور الفهلوة الاماميه ، ويدرك ان العيال كبرت ولم تعد تنفع معهم بخاخات الحمرنه التى ازكمت الانوف .

قبل قليل كنت اتصفح جريدة الزمن حيث توقف الزمن عند عتبات العصر الحجري الذي تحبو فيه هذه الجريدة ، وقد كادت ان تزعم انها رسول التجديد والمصداقيه في عصر السخافه والخصوصيه ، فاذا بها بعد سويعات انهضتها الزائفه ، يخيم عليها داء العصيدة ،والثريد، والمقشع ،و نفحة المكبوس ، لتهوي من ابراجها الوهميه الى اوحال السخافة ، لتحمل مع اخواتها الاقدم منها (زمنا) ،هم تسطيح عقول 3 ملايين من الكادحين

ففي خضم المواجهة مع فيروس الخنازير الذي تمكن بفضل جهود وزارة الصحة الخيره ان يضع عمان في مقدمة الدول الموبوءة بالمرض ، تخرج علينا بين الفينة والاخرى بعض السخافة بعناوين براقة ، مصحوبة بصورة احد ابطال وزارة الصحة الميامين، كاشخ ومرتب وضارب العمامه ومتوشح الخنجر العماني ، مؤكدا جهوزيه الوزارة واستعدادها التام لمواجهة الفيروس ، في مشهد (دراويشي ) يذكرني ببطل وهمي اسمه ( صالح ) في احد المسلسلات العربيه القديمه لا اذكر اسمه ، حيث يصر والد صالح في نهاية كل حلقه سخيفه ان ابنه طالح ، بينما يصر البعض الاخر من الحمقى والمغفلين على انه صالح

هذه المرة اكتفت جريدة الزمن بالعنوان البراق دون صورة ، ويبد ان ذلك من باب التغيرالمصحوب ببعض الحياء من تكرار نشر صور ابطال التصريحات العنترية التى اصبحت اشبه بالمسخره ، فبمجرد ان تنقر على صدر الجريدة الانترنتيه (الزمن) حتى لتذعك بملحمة فيروسيه خنزريه ، عنوانها(السلطنة ترفع درجات استعداداتها لمواجهة أنفلونزا الخنازير : سباق مع الزمن لتهيئة الظروف الصحية قبل بدء العام الدراسي)

قرأت وقلت خيرا ان شاء الله ، ان تاتى متاخرا افضل من الا تاتى ابدا، هضمت المقدمة المشحونة بالمدح والثناء على فاشوش ، وقلت معليش الكلمة الطيبة صدقه ، غير انني وقبل ان اصل الى اعجاز الخبر بسطور عدة انهارت قواي البصريه والعقليه والذهنيه ولم اعد قادرا على مواصلة هضم تلك السخافة المحشوة بمتبلات النفاق والهرطقة وترانيم السخف المعهر
خاصة حينما وصلت الى هذا المقطع ( وتعود استعدادات السلطنة إلى ما قبل (4) سنوات عندما كانت منظمة الصحة العالمية توقعت حدوث وباء عالمي للأنفلونزا كل (40) عاما من عام 1957، وتمثلت هذه الإستعدادات في توفير الكواشف والمختبرات والكوادر البشرية والاماكن الايوائية في المستشفيات)))

فقد وجدت نفسي فجأة وكأننى امام حلقة سخيفة اخرى من حلقات درايش الساقطة التى يقدمها تلفزيون عمان الملون، ورغم ان سخافة السخافة تسير بها الركبان منذ زمن بعيد ولم يعد الامر مستغربا ولا مستنكفا ، الا انني لم اتصور ان تصل الامور الى هذه الدرجة من التسطيح والحمرنه والكبشنه بحيث يتم تصوير الفشل الذريع الذي تتخبط فيه وزارة الصحة واعداد الضحايا الرهيب والمتصاعد بوتيرة تناسقيه مع دقات ساعة برج الصحوة ، وكانه نصر مبين تم الاعداد له منذ اربع سنوات!!!
وكأن الشعب اصبح قطيعا من الكباش يمكن حشو عقولهم بمثل هكذا سخافات !! والنكتة الفضيعه جدا هى قصة المختبرات !! لا ادرى من اين اتو بهذا الجمع (مختبرات ) مع ان المختبر الموجود في طول السلطنة وعرضها واحد فقط !! فكيف تحول المفرد
الى جمع !! هل هذا ايضا من الخصوصيه العمانيه !!! سبحانك هذا بهتان عظيم

و على قول *شعبوله * بس ، خلاص
لم اعد قادر على مواصلة الكتابة ..... كلّ متني ، وكبدي ، وكرشي * من هذه السخافات والهرطقات والاستغفال الذي تتحفنا به سخف الموائد والمداس الوضيع ، بس خلاص

السبت، 5 سبتمبر 2009

على ضوء ** اعتراف وكيل وزارة الصحة** نطالب بالتحقيق ومحاكمة المسؤولين

في جريدة الوطن الصادرة اليوم الاحد (الأحد 16 رمضان 1430هـ الموافق 6 من سبتمبر 2009م) اعترف وكيل وزارة الصحة في مؤتمر عقد بغرفة تجارة وصناعة عمان ان اظفار انتشر فيها المرض بسبب السياحة ، هذا الاعترف هو الاول من نوعه ومن مسئول على هذا المستوى ، بعد ان ظلت وزارة الصحة تتتستر على الكارثه ويدعي مديرها العام في محافظة ظفار ان المرض تحت السيطره

الا انه وبعد ان انتشر المرض في المحافظة واصبح خارج السيطرة ، وبدأ المواطنون يتذمرون ويتسائلون عن اسباب انتشار المرض بهذا الشكل المريع والمفزع ، واصبحت الارواح تتساقط صباحا ومساءا ، وفيما تلوذ وزارة الصحة بالصمت حينا وتقديم الاعذار الواهية حينا آخر !! اعترف فجأة سعادة وكيل وزارة الصحة ان السياحة كانت السبب في انتشار المرض

وهنا نتسأءل ؟؟من المسئول عن ازهاق كل تلك الارواح التى سقطت في محافظة ظفار ؟؟ ومن الذي سمح بفتح باب السياحة على مصراعيه في هذه الظروف الدقيقه والفيروس ينتشر في اصقاع العالم؟؟ ، ومن الذي يقف خلف الدعاية الاعلاميه التى حرضت الناس على التجمع تحت رذاذ المطر وقدمتهم صيدا سهلا لفيروس الخنازير ؟؟؟؟ رغم التحذيرات المتكرر الذي وجهتها منظمة الصحة العالميه لجميع دول العالم بنصح مواطنيها بالابتعاد عن التجمعات واخذ الحيطة والحذر

من المسؤول هن هذه الكارثة وانتشار الوباء وازهاق الاروح ؟؟؟؟؟؟؟؟

اننا ندعوا الحكومة الرشدية الى تشكيل لجنة تحقيق والوقوف على ملابسات ما حدث ومحاكمة كل من ساهم وشارك في الاعداد لمهرجان خريف صلاله الذي تسبب في هذه الكارثة الصحية التى تعصف بالمحافظة وقاطنيها و ادى الى ازهاق الارواح وانتشار المرض والهلع والخوف في المحاظفة

اننا ندعوا الحكومة والجهات المعنية التى تحمل مسؤوليتها امام الله ، وامام الرأى العام، وامام التاريخ .

والله من وراء القصد

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

الخدمات الصحية بمحافظة ظفار تقوم بحملة توعيه بعد خراب مالطه

تقوم المديرية العامه للخدمات الصحية بمحافظة ظفار هذه الايام بحملة مكثفة للتوعية الصحيه بفيروس "h1n1"
حملة محمومة ربما تهدف الى محاولة اسكات المنتقدين والمتذمرين الذين ضجت بهم المحافظة بعد ان تفشى المرض وحصد الارواح واصبح خارج السيطرة وفشلت المديريه في احتوائه

هذه الجهود الحثيثة التى تقوم بها المديرية العامه للخدمات الصحية في المحافظة هذه الايام لن تكون اكثر من ذر الرماد في العيون ومحاولة للتملص من عتب المواطنين ولومهم وخيبتهم من وزارة كانوا يعلقون عليها امالا عريضة وقد استودعوها ارواحهم فضيعتها.، التوعية للاسف قد فات اوانها فماذا ستجدي تلك التحركات العبثيه بعد خراب مالطه

حينما كان المرض في بداية الانتشار لم نكن نرى هذه الجهود التوعويه المحمومه التى تقوم بها المديريه الان ، بل ان المدير العام المشيخي نفسه اطل علينا من شاشة تلفزيون عمان الملون في يوم ماطر من ايام برنامج نعائم ليؤكد ان الوضع تحت السيطرة وان الفيروس ضعيف ولا داعي للخوف او القلق ، بينما لبانه ونعائم يروجان للسياحة ويدعوان الى التجماعت ويرغبان في الحفلات وحشر الناس في مواقع محدده حتى اصبحوا صيدا سهلا للفيروس !!!

وبالكاد اغلق المهرجان ابوابه وانقضت ايام وليالي نعائم ولبناه وخمدت الهيصه والنطنطه حتى انكشفت الحقيقة المرة وظهرت الكارثة بكل ابعادها وقد سقطت المحافظة وقاطنيها بين فكي الفيروس
فماذا يجدي الان حملات التوعيه وتلك الندوات التى يبثها تلفزيون عمان الملون مقطعه وممزقه ومحذوف اكثر مداخلات مشاركيها ، في محاولة بائسة لتبيض وجه وزارة الصحة الملطخ بالعار والفضيحه .


المسؤولون و ممارسة سياسة البلطجه

البلطجه كلمة شائعه الاستخدام في مصر وبلاد الشام والمقصود بها فرض الرأى بالقوة والسلطة والقهر
هذه الممارسات شائعة في دول لا ديمقراطية ولا قانونيه ولا حضارية ، حيث لامجال للمنطق والحجة والاقناع ، والسيادة فيها للاقوى والاكثر نفوذا ، وخير الرعية من تشه بالشياة ، واسلمهن الجلحاء

طالعت اليوم في موقع الشبيبه على** العنترنت ** (وبيني وبينكم انا استكثر على الشبيبه واخاوتها الـ200 بيسه لذلك اطالعهن من وراء حجاب الشاشة*** ببلاش ) على كل حال طالعت الشبيبه فرأيت مقال للكاتب طالب العامري ، شدني عنوانه واستثارني بنيانه(مرة ثانية .. ما أجي .. ما أجي !!) قلت عجب !! وين ما يجي ود العامري ؟؟ تنحت امام الشاشة وعيويني في الموضوع (افليه كلمة كلمه ) ولا تؤاخذونا على هذه الكلمة ترانا كتاب شوارع على قول بن الرحبي رضى الله عنه
والحقيقة لما اكد اصدق ما تقرأه عيناي من حكاية ود العامري مع احد المسؤولين حسس على بطحه فوق رأسه ،رماها طالب بحجر.

يقول ابن العامري وهذا اقتباس من مقاله (.. فما أن يكتب الواحد منا موضوعا يمس الجهة التي هم عليها تقم قيامتهم .. فيتم استدعاء كاتب العمود أو المقال بطريقة مختلفة .. فيأتي اتصال من مكتب الوزير أو الوكيل بأن معاليه أو سعادته يريد أن يقابلك يا فلان لتوضيح الصورة للموضوع الذي طرح وأن لديه ردا لك .. فيذهب الواحد منا بنية " صافية " كزرقة سماء الظهيرة ليتفاجأ الكاتب بأن ليس هناك رد يودون نشره وإنما هناك تلميح مبطن بعدم الاقتراب لا من بعيد أو من قريب بالجهة التي يتولون إدارتها ..انتهى الاقتباس)

هذه الممارسات البلطجيه من بعض المسؤولين لايمكن ان تمارس في دولة المؤسسات وفي ظل سيادة القانون وعلى شعب حر يمارس ابسط حقوقه المشروعه في الكرامة والمواطنه وحرية التعبير والديمقراطيه الحقه ، فالممارسات الشاذة والاستبداد والتسلط والقهر ولىّ الذراع واساليب التهديد والوعيد لايمكن ان تنبت في دولة المؤسسات والعدالة والمساواة ولا يمكن ان تترعرع في احضان الديمقراطية.

ان اولئك الذي ينظرون الى الوطن على انه مزرعه والمواطنيين فيه دواب مسخرة لحمل اثقالهم ، قد آن لهم ان يستيقظوا من سباتهم العميق وغيهم وضلالهم فعصر الدناصورات قد انقرض ، وهذا عصر الحريات والحقوق المدنية والديمقراطية التى ستجتث ان شاء الله ما تبقى من غثائهم.

فهل يعي اولئك المحنطون على كراسيهم المتدلقة كرشوهم القابعون في قصورهم العاجيه ان هناك ثمة فرق بين الانسان والدواب، وان الوطن ليس زريبة