الأحد، 28 مارس 2010

اين ملف ابني يا وزير الصحة؟؟؟؟؟؟؟

خرج وزير الصحة السابق علي بن موسى غير مأسوف عليه
خرج وملف ابني لا يزال سرا دفينا أخفاه طوال 15 عاما
وظلت الحكومة الرشيدة تغض الطرف وتتجاهل قضية ابني
إكراما لعيون على موسى

وألان يبقى السؤال أين ملف ابني يا وزير الصحة ؟؟

هل احرقه على موسى حتى يموت وتموت الحقيقة معه؟؟
هل تركه في الوزارة وكلفك بالحفاظ على سر إخفائه؟؟؟
هل ستخشى الله في نفسك وفي الحقيقة وفي طفل بريء وتسلمه للجنة تحقيق محايدة؟؟؟

اتصلت بداية الأسبوع بمنسق مكتبكم طالبا تحديد موعد للقائكم وسؤالكم عن ملف ابني

وبمجرد أن عرفت بنفسي وطلبت ألمقابله حتى تجاهل منسقكم المحادثة وبقيت منتظرا
حتى مللت من طول الانتظار وأغلقت الهاتف وقد أدركت انه يمارس سياسة التطفيش
فهل هذا بأمركم وعلمكم ؟؟أم أن منسقكم لا يزال من مخلفات علي بن موسى
الذي قال يوما لبعض محدثيه إن مكتبه مفتوحا لكل العمانيين باستثناء سعيد جداد

يامعالي الوزير السعيدي لا تكن ظالما كسلفك وتذكر انك ستقف بين يدي الله

فلا تجعلني خصمك وحجيجك ، فعند الله يتساوى الخصوم

إن كنت رجل حق وعدل وإنصاف، فعليك أن تحدد موعدا للمقابلة ، وان تسلم ملف ابني لجهات تحقيق محايدة.

وان اخترت أن تدخل ضميرك في سبات عميق مجاملة لوزيرك السابق ، أو تسترا على جريمة مقتل طفل برئ ،
أو خوفا على ما في يديك ، أو طمعا فيما في يدي غيرك ، فاعلم اننى على درب الحق سائر، وفوق الـ15 عاما
التي انقضت، سوف أقضى ما تبقى من العمر في ملاحقة المجرمين والمتسترين عليهم حتى يتحقق العدل
أو ألقاكم عند رب العالمين،،، في يوم يعض الظالم على يديه.

ولن تكون حينها أكثر من ظالم يضاف إلى ظالم .

الجمعة، 26 مارس 2010

العزاء للثقافة والمثقفين ..معرض الكتاب في محافظة ظفار لم يسمع به احد !!!!

ربما ينطبق على معرض الكتاب في محافظة ظفار والذي لم يسمع به احد المثل القائل ( ان تسمع بالمعيدي خير من ان تراه)

تم افتتاح معرض الكتاب الثامن في محافظة ظفار يوم 24 من مارس ويستمر إلى 10 من ابريل ، هذا ما قرأته على قطعة القماش المعلقة على بوابة المركز الثقافي حيث يقام المعرض (والله اعلم إن كان سيستمر إلى يوم الوقت المعلوم أم سيغلق أبوابه قبل ذلك ) فما سمعته وشاهدته من حركة البيع والشراء لا يبشر بخير ، وخشية العارضين من الخسارة بعد أن قسمت ظهورهم المبالغ الطائلة التي فرضتها الجهات المعنية كرسوم إيجار، وضيق المكان وقلة الإقبال وضعف الإعلان عن المعرض يضع كثير من علامات الاستفهام حول نجاح المعرض والهدف من إقامته


علمت بأمر المعرض صدفة من احد الأخوة ولولاه لأغلق المعرض أبوابه دون أن نسمع به

مع أن المحافظة صغيرة والأخبار تنتشر فيها بسرعة مذهلة إلى درجة لو أن حمارا انتحر حين ترمض الفصال لأنتشر خبره في المحافظة قبل أن تميل الشمس عن كبد السماء ، (ورغم ذلك حدث ثقافي كهذا لم يسمع به احد) ويبقى خبر افتتاح معرض الكتاب حبيس جدران المركز الثقافي ، وكأن القائمين عليه معتصمين بحكمة طيب الذكر شكوكو(اللي عايزني يجيني يجيني أنا مابروحش لحد)

ركنت دابتي امام بوابة المركز وكانت دجاجة الصفا من عيار 1200 جرام متجمدة في كيس نايلون في المقعد الأمامي ، أخذت جولة في المعرض وقابلت بعض الأصدقاء، وتبادلت أطراف الحديث مع آخرين ، ودردشت مع بعض العارضين والناشرين وخرجت ولا تزال دجاجتي جامدة لم تسقط منها قطرة ماء ، .لا أدرى هل هذا يحسب لحسن تنظيم المعرض ، أم لحسن تجميد الدجاجة !! أم لأحاول الطقس


ما اذهلنى حقا هى تلك العبارات الرنانة المعلقة على باب المركز الثقافي التي تشعرك وكأنك أمام أكبر معرض للكتاب في العالم! لتتفاجأ حينما تضع قدميك داخل المعرض بالمساحات المخصصة لكل عارض والتي لا تتجاوز إحداها 6امتار طولا 3و أمتار عرضا ، والمصيبة أن قيمة إيجار تلك المساحة 250 ريال!! علق احد البائعين على ذلك بقوله إن الوزارة تتعامل معنا بلغة البز نس وليس بلغة الثقافة ؟ ومع هذا يزعمون أنهم يدعمون الثقافة !!


احد الإخوة الوافدين افتتح محل صغير لتصليح المكيفات وصلتني نشرة اشهاره على الهاتف النقال ، ووجدت بطاقته بالخط العريض معلقة على زجاج سيارتي يوم ألجمعه ، وحينما وصلت المنزل كانت ورقة اشهاره معلقة على الباب،، بينما معرض للكتاب بجلالة قدره ويقام في مركز ثقافي يخزي العين ، ويفتتحه وزير وفي حاشيته ثلة من كبار المسئولين ،لم يسمع به احد !! لا من خلال رسائل الـSMS ولا من خلال المساجد يوم ألجمعه ، ولا من خلال النشرات التى توزع على الدوائر والمنازل ، ولا بأي وسيلة فعاله !! إلا ربما من خلال تلفزيون عمان الملون الذي لا يشاهده احد.


العزاء للثقافة والمثقفين.

الثلاثاء، 9 مارس 2010

دندنة الغلمان في (سخافة ) عمان

يبد أن عمان في نظر البعض أصبحت حجرا محجورا ومفصلة تفصيلا على قياس المطلبين ومدمني لعق الأحذية المتربصين في السكك والأزقة يتصيدون كلمة حرة أو قولا صحيحا صادقا لا يكذب

يمتشقون سيوف العار والشنار، يشهرونها في وجه الأحرار والشرفاء وكأنهم أدمنوا استنشاق عبق الفساد وقد استوطنت جماجمهم الدود ، وألفوا عهر الصمت والخنوع حتى أصبح لهم سمة وغدا لهم خلقا

لا ريب أن أمثال هولاء تستنفرهم كلمة الحق وتريبهم مواقف الأنفة والشموخ والكبرياء
فمن رتع وولغ في مستنقعات التبعية والعبودية حتى الثمالة وأسكرته شنشنة الخنوع حريا به ألا يستنكف الانبطاح والذل والعار وقد غدا جنديا مجندا في طوابير المرتزقة وجذعا في سراديب المهانة حريصا على حياة وان خلت منها الحياة.

هولاء أصبحت لديهم منابر في السخافة العمانية يقذفون بغثائهم على الخلق يخرجون كما خرج الثعلب يوما في ثياب الواعظين ، يعزفون سنفونية الوطنية ويمجدون أفعال الحكومة بحق وبغر حق ولسان حالهم يقول أين السذج والمغفلين أين أصحاب القفا العريض نسوّق عليهم بضاعة الذل والعار مغلفة بحب الوطن والدفاع عن حياضه

يذكرني ذلك بخدعة سحرة فرعون حينما وقفوا خطباء على قومههم يحذرونهم من موسى وهارون ، ويستنهضون فيهم حب الوطن والذود ،عنه، مع أنهم و فرعون كانوا يسومونهم سوء العذاب ويذبحون أبناء المستضعفين ويستحيون نسائهم ولا يقسمون لهم من خيرات الوطن إلا قسمة ضيزى

أولئك السحرة حينما وجدوا موسى وهارون يرفعون شعار العزة والكرامة والانعتاق من ظلم العبودية والتعبيه ، لم يجدوا من سبيل يستنهضون به همم المستعبدين إلا تهمهة ممجوجة اذ زعموا أن موسى وهارون إنما هدفهما الإساءة إلى الوطن واستغلال المواطنين والتغرير بهم فقالوا عن موسى وهارون({ إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى} مع أن فرعون وسحرته كانوا ينهبون الوطن وخيراته ولا يتركون للمواطنين إلا الفتات .

ونحن بكل تأكيد نجل صاحب الجلالة وحاشاه أن يكون مثل فرعون ، إلا أن البعض ممن اشرأبت أعناقهم من على منابر السخافة الساقطة تراهم كحمر مستنفرة فرت من قسورة أشبه ما يكون استنفارهم شبيها باستنفار سحرة فرعون مدعين زورا بهتانا أن حميتهم المصطنعة باعثها الغيرة على الوطن وهم كاذبون.

أقول لهولاء أن حقنا أبلج وباطلكم لجلج
و سيبقى محمد اليحيائي ومحمد ألحارثي وكل الشرفاء نجوما تتلألأ في ظلام ليلكم الدامس
فيا ناطح [الجبل] العالي ليثلمه أشفق *** على الرأس لا تشفق على الجبل