فبعد ان لذعتها المنتديات والمدونات بسياط النقد والتقريع ، وكشفت هزالها وتجنيها على الكاتب علي الزويدي ، هاهى اليوم تحاول تدراك هفوتها وخيبتها من خلال اجراء حوار مع الزويدي ، تدعي انه من منطلق الشفافيه و كشف الحقائق ، وليت الامر كان كذلك بالفعل ، لكانت جنبت نفسها تلك السقطة المريعه وحفظت ماء وجهها الذي اريق على بساط النفاق العفن
ولعل الحوار بــ لغته المبسطة التصالحيه والتبريرية لأسباب كشف تلك الوثيقه السرية التى اقل ما يقال فيها انها فضيحه ، لو وقعت واقعتها في دولة اوربية ديمقراطية تقدس حرية التعبير ، لتطاريت الكثير من تلك الكراسي والارائك المنعمه ، التى ارادت خنق حرية التعبير، ووئد صوت المواطن المقهور
ولرأينا البساط الاحمر مفروشا لمكتشف تلك الفضيحه ، ومستقبلا بالورود والرياحين وقد علقت على صدره النياشين ،
على كلٍ لعل ذلك الحوار الهادىء المعطر بطيبة القلب العماني المسالم ،ان يقطع الطريق على اولئك القابضين بتلابيب القانون والمتشبثين ببنوده والمتربصين بالزويدي الدوائر ، ليراجعوا انفسهم وتلين قلوبهم لكاتب اعطى الكثير لوطنه ، فيخففون من غلوائهم عليه .
الحوار منشور في عدد اليوم25/3/2009م من جريدة الزمن وعلى بعض المنتديات العمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق