طبعا انا لا ادعي اننى متيسا بالسخافه العمانية ولا اسكب الدموع على تاخرها او حتى غيابها، فجل ما اقرأه هو فقط من باب التنكيت خاصة حينما اقرأ لاولئك الاشاوس الذين يعطر من مدادهم الوطنية ويتقاطر منها الحميه
غير انني اشعر بعظيم الاسى والحزن حينما ارى بعض المولعين والمتيمين بـ لقاء الكبار في الدورى والمنتخب وهم يكادون ينتحبون على ابواب المحلات التجاريه منتظرين بفارغ الصبر وصول الجرائد على ظهر الدراجات البخاريه على ايدي بابو وشندرا وكومار ، فمنذو صباح هذا اليوم السبت وهو اليوم الموعود للقاء المنتخب الوطني مع المنتخب السعودي على الكأس وجل الشباب تراهم كخلية النحل ينطون من محل الى اخر والبعض يتصل بالهاتف والكل في حيص بيص فقد تأخرت الجرائد المفعمه بالتوقعات والتصريحات الناريه عن الكورة والكأس والمنتخب والفوز والخسارة وبالطبع لا مكان لا لغزة ولا لعنزه
فلا صوت يعلو فوق صوت المنتخب
حتى تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت برج النهضه الشتوى في محافظة ظفار ولم تصل بعد السخافة العمانية وربما لم تصل بعد الى اطرافها الاقليميه
هذه المرة سوف يصبّ الشباب ومحبي الكورة والوطنيين الغيورين لعناتهم على الصحف والقائمين عليها وموزعيها وبائعيها فكلهم في الاثم سواء
وبعد ان تنتهي هوجة الكورة وتعود حليمة لعادتها القديمه وينحسر مد المراهقين والوطنيين لا اظن سيبالي احد بغياب الصحافة او تأخرها حتى يغير الله من حال السخافه وتصبح صحافه
وعلى رأى شعبوله
اييييييييييييييييييييييييييه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق