الخميس، 8 أكتوبر 2009

نصائح الحشاش وحقيقة اسم الرئيس الامريكي ابو عمامه

لم أتصور أن نصيحة صديقي الحشاش كانت ذات قيمه حينما مال على ودني ووشوش لي بتوجه خطابا إلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما اطلب مساعدته في قضية وفاة ابني التي لطش ملفها وزير الصحة عيني عينك ، وأغلق عليها أدراج مكتبه بالضبة والمفتاح منذ 14 عاما ، ووقفت دولة العدالة والقانون بجلالة قدرها مكتوفة الأيدي لاحول لها ولا قوة أمام ظلم الوزير وعدوانه، مجسدة بذلك أبشع صور الظلم والقهر واللامبالاة بحق مواطن ظن يوما أن للثعلب دينا

فقد كان صديقي الحشاش يترنح حبتين بعد كبسة سمك لهط نصفها والحق بها 6 حبات برتقال من نوع ابوصرة ونـفسين من معسل بوتفاحتين ، وزاد الطين بله محاولته إقناعي أن شعوب الخليج مواطنين أمريكيين ومسئولين منها لزم ، باعتبار أن أمريكا هي حامية حماهم والضامن لأمنهم وسلامتهم والقيّمة على ثرواتهم والمتصرف الفعلي بمدخراتهم ألماليه ، وحتى يؤكد لي وجهة نظره استشهد بتصريحات مدام كلينتون الأخيرة التي قالت فيها أن دول الخليج سوف تخش على بركة الله تحت إبط مظلتها ألنوويه.

وقبل أن ينهى صديقي الحشاش وشوشته في ودني قال لي بصوت خافت ؟ فيك من يكتم السر ؟؟!! فاعتدلت واستويت على مقعدتي وبحلقت حتى جحظت عيناي ، وشنفت آذاني كنمر صياد وقلت الدار آمان وسرك في بيـــر، هات ما عندك ، التفت الحشاش يمنة ويسرة ثم قال تعرف اسم الرئيس الأمريكي الحقيقي ؟؟ قلت اسمه باراك اوباما ؟ قال لا لا يا غشيم ! هذا الاسم للتمويه !! اسمه الحقيقي باراك عبدالعزيز أبو عمامة القحطاني ، يعني الرجال منا وفينا، قلت عجيب ! قحطاااااااني !! إذا يقولون حسين اوباما!! قال هذه حركات مخابرات يا حبيبي !! بس على مين !! أنا الحشاش والأجر على الله ، أدركت حينها أن المكبوس والمعسل عامل عمايله ، وان عقل الحشاش أصبح خارج نطاق ألتغطيه.

غيرأن فكرة توجيه رسالة إلى أبي عمامة ظلت قابعة في أعماق مخيخي فالحكمة قد تخرج من أفواه الحشاشين ، ورويدا رويدا لاقت الفكرة هوى في نفسي ولعل الله يكتب لنا الفرج على يديه بعد أن أغلقت الحكومة الرشيدة أبوابها وصمت آذانها وقلبت ظهر المجن ، وظني انه يكفي قيام جريدة امريكيه كبرى بنشر رسالتي إلى باراك بن عبدالعزيز، حتى تصبح قضية وفاة ابني حديث الساعة والشغل الشاغل لمنظمات حقوق الإنسان ، وربما أقول ربما حتى لا يتهمني احد أن عقلي أصبح هو الآخر خارج نطاق ألتغطيه ، أقول ربما يعقد الكونجرس الأمريكي جلسة خاصة للنظر في القضية خاصة أن الرئيس الأمريكي الجديد يحاول تصوير أمريكا بأنها حامية حمى حقوق الإنسان .

ما رأيكم يا خوان ، لا تبخلوا علينا بنصائحكم فالنصيحة واجبة وأمانه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق