الخميس، 21 أكتوبر 2010

عن سبق اصرار وترصد يتم تتجاهل طيبه المعولي



اهدى هذا المقال الى الاخت طيبة المعولي بمناسبة يوم المرأة العمانية

في خضم الطوشة التي تعصف بنا هذه الأيام عن المرأة ودورها الريادي في بناء المجتمع ومساهمتها المشهودة في مسيرة النهضة وما أضفت عليها من تبجيل وتقديس : كرم وزير الديوان عشر نسوة عمانيات ، اغلبهن مجهولات على المستوى المحلي والقطري ناهيك عن الإقليمي والدولي

حاولت جاهدا أن ابحث لكم عن الجريدة حتى أسجل لكم أسمائهن لعل أحدكم يتعرف عليهن أو على إحداهن فينفعنا الله بعلمه ويتحفنا ببعض محاسنهن الخيرية، لكن للأسف وجدت التيس زعتور قد لطش الجريدة واكل نصفها ولم يبقى فيها من المعالم ما يذكر.

الأمر المؤكد ا ن اسم طيبه المعولى ليس في قائمة العشر المكرمات ، والمؤكد أيضا انه لم يسقط سهوا في محابر ألطباعه ، والمؤكد قطعا أن من اختار تلك الأسماء لتكريمها لم يكن يجهل قامة كبرى كطيبه المعولى ودورها الرائد في نهضة المرأة العمانية وخاصة إبان عضويتها في مجلس الشورى حينما كانت صورتها وتصريحاتها ومداخلاتها تتصدر الصحف العمانية والخليجية والعربية ، وفي الوقت الذي كان فيه البعض من ذوي الشوارب والخناجر والعمائم يطأطئ رأسه ويسيل لعابه أمام الريال والمنصب بعد أن تبؤى مقعده في مجلس الشورى فأدرك الطعام والمبيت وأناخ رحاله واستراحت ركابه بين الشيوخ وأبناء الشيوخ فغنم الكرسي الدوار ونفعه الله ببركته .

طيبة المعولى : لمن ينكر الشمس في رائعة النهار دخلت وبكل اقتدار قائمة ال100 امرأة المرشحات لجائزة نوبل كأول عمانية وخليجيه تحظى بهذا التكريم والاهتمام العالمي ، ورغم ذلك خلى اسمها من قائمة العشر المكرمات،،

طيبة المعولى: كانت تنظم فيها القصائد والمدائح في المجالس والمنابر ومن مسندم إلى ضربة علي ومن نزوى إلى حدبين ن قصائد الفخر والكبرياء والشموخ والعزة والكرامة حتى كادت الأجنة في الأرحام تردد اسم طيبه ، ورغم ذلك يتم تجاهلها ويسقط اسمها من قائمة المكرمات أقول لمن يتجاهل اسما كبيرا وقامة عظيمة كطيبه المعولى

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ::: وينكر الفم طعم الماء من سقم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق