الجمعة، 29 مايو 2009

مستشفى السلطان قابوس بصلالة.. إلى أين؟؟ :حالة مؤسفة من انعدام الثقة بين المستشفى والم


مستشفى السلطان قابوس بصلالة.. إلى أين؟؟ :حالة مؤسفة من انعدام الثقة بين المستشفى والمواطن
الزمن ـ يسرا العلوي:

تعالت أصوات المواطنين من جنوب عمان "صلالة" حاملة همها الى "الزمن" شاكية من سوء الخدمة الصحية الواجب تقديمها من قبل الكادر الموجود بمستشفى السلطان قابوس بصلالة.
مستوى الصيانة والنظافة
فقال لنا أحد المواطنين أن مبنى المستشفى قديم جدا وما زاد طينته بلَّه أن مستوى الاهتمام بالنظافة منخفض، بالإضافة الى ذلك فإنه لايوجد تشديد على عدم إدخال الأطعمة إلى داخل الأقسام الداخلية فتجد غير المعنيين بالنظام والقانون يدخلون الأطعمة الى داخل أقسام التنويم بل وإلى أقسام العناية المشددة.
وكما قال المواطن أن الرعاية سيئة جدا من قبل الممرضات ففي قسم الولادة على سبيل المثال تجد أن الممرضات يصرخن في وجه النساء المتألمات دون رحمة ، ولن تجد الرحمة والمعاملة الحسنة ‘إلا عندما تدس 20 أو50 ريالاً في جيب الممرضة خاصة إذا كانت من الجنسيات الآسيوية.
ولذلك فإن هناك حالة من انعدام الثقة بين المواطن والمستشفى ويفضل أغلب المواطنين الذهاب للمستشفيات الخاصة أو العيادات المنتشرة في أرجاء المحافظة.
أما إحدى المواطنات المقيمات في ولاية صلالة لظروف العمل فقالت: لا أعتقد أن هناك مستشفى يعادل السوء الذي وصل اليه هذا المستشفى، الذي يحمل اسم باني نهضة عمان.
وأضافت: ذهبت إحدى زميلاتي تشكو من آلام في البطن الى مستشفى السلطان قابوس بصلالة وبعد المعاينة صدمت بالدكتور يقول لها باستهزاء "هذا من كثر الشحم، خفي الشحم" فذهبت للمنزل متألمه وحين زاد عليها الألم قررت الذهاب لأحد المستشفيات الخاصة الذي أجرى لها الفحوصات واكتشفوا وجود إلتهاب في الزائدة الدودية لديها.
رعاية بالواسطة
أما احدى المواطنات من أهالي ولاية صلالة والتي كانت لها تجربة في الإقامة في قسم أمراض النساء والولادة في المستشفى فقالت: لا اعتقد أن أي مسؤول مختص قد زار هذا المستشفى يوما ما لأنها كانت ستنعكس على واقع المستشفى، و إلا فلن يتمادى المسؤولون في المستشفى الى هذه الدرجة.
وتابعت: أولا الرعاية بالمستشفى بالواسطة ، فإن كنت تعرف أحد من مسؤولي المستشفى والكادر الذي فيه فستكون على مايرام وستلقى كل الرعاية التي تستحقها، أما من لا توجد لديه واسطه فسيضيع في ذلك المستشفى بين الصراخ في وجهه إن تألم أو ضياع أوراق فحوصاته في المختبر.
خصوصية غرفة الولادة
وأضافت: لو كان هناك نظام في هذا المستشفى لما كان هناك انعدام للخصوصية في قسم الولادة، حيث تكون المرأة في غرفة الولادة ولم تصل الى مرحلة تصل الى مرحلة النظافة الكاملة بعد ، في حين يسمح للجميع أن يدخل عليها، وفي حال أخطأ أحد الزوار في الغرفة فإنه من المحتمل أن يدخل على امرأة غريبة وهي في تلك الحالة.
وقالت عن مستوى النظافة في الحضانة: تستغرب عدم وجود اهتمام بالنظافة في الحضانة، رأيت الصراصير والأوساخ في مكان يفترض أن يكون في غاية التعقيم. وقالت: هذا بالإضافة الى عدم وجود نظام بالنسبة لأوقات الزيارة، فيستطيع الشخص الدخول في أي وقت شاء إن كان يعرف أحد مسؤولي الأمن، ولا يوجد تقيد بعدم إدخال الأطفال الى الأقسام الدخلية.
وأحد أفراد الكادر الصحي علّق على أن المستشفى في حالة من الفوضى ولا ينصح بإجراء عملية أو الإعتماد عليه في الاجراءات الطبية المهمة كالفحوصات وغيرها ، وأكد أنه هو بنفسه لا يحبذ العلاج في المستشفى بل يفضل العلاج في مسقط أو العيادات والمستشفيات الخاصة.
و توجهت "الزمن" لمدير المستشفى للشؤون الإدارية والمالية محمد المعشني بالسؤال عن استياء المواطنين فبادر بالسؤال: هل قامت "الزمن" بعمل استبيان وتبين لديها أن هناك استياء من خدمات المستشفى؟، وقال: الاعتقاد بأن المستشفيات الخاصة والعيادات الخاصة هي أفضل كفاءة من مستشفى السلطان قابوس هو اعتقاد خاطئ ، وكل مافي الأمر أن هذه المستشفيات تقوم بالترويج لنفسها على أنها الأفضل في الخدمة الطبية ، بل وقال: أن هناك كفاءات في المستشفى أكثر انتاجا من المستشفيات الخاصة.
وأضاف: الأمر الآخر ان عدم وجود الزحمة في المستشفيات الخاصة الأمر الذي يؤدي الى النقاش المستفيض بين المريض والطبيب بحيث يؤدي ذلك الى ارتياح المريض لنوعية الخدمة وبالتالي الإقبال عليها.
وقال أيضا: في النهاية جميع المستشفيات والعيادات الخاصة أو الحكومية تقع تحت إدارة دائرة الخدمات الصحية بالوزارة.
رد الوزارة
ولمزيد من المصداقية توجهت "الزمن" لوزارة الصحة بعدة أسئلة عن جملة نقاط مهمة تلخص ما توصلت اليه "الزمن" من خلال المواطنين ، وجاء ردها كالتالي:
كـــــــــــــــــــــــادر
بالاشارة الى الخطاب الوارد منكم والمتضمن العديد من الاسئلة حول مستشفى السلطان قابوس بصلالة يسرنا ان نرفق اليكم الرد التالي على تلك الاسئلة :
1. شكوى المواطنين من سوء خدمات النظافة والصيانة في المستشفى:- بالنسبة لهذه النقطة نود الافادة بأن الصيانة جار العمل فيها وبشكل دوري سنويا وقد بدأنا هذا العام بأعمال الصيانة وإعادة تأهيل الكثير من المرافق بالمستشفى والعمل جار لاستكمال الصيانة في بقية المرافق. اما بالنسبة للنظافة فإدارة المستشفى مع الشركة المنفذة لخدمات النظافة تقوم بجهود كبيرة للحفاظ على النظافة بشكل عام ونعتقد أن جزءا من المسؤولية يشارك فيها مستخدمو المستشفى سواء من المرضى أو المرافقين أو المراجعين.
2. عدم التزام إدارة المستشفى بتطبيق قانون منع إدخال الأطعمة في الأقسام الداخلية: نفيد بأن إدارة المستشفى ملتزمة بتطبيق الأنظمة المعمول بها في هذا الخصوص كانت بعض الخروقات فانها ليست سوى حالات فردية يتم التعامل معها في حينها من قبل المختصين.
3. عدم التزام إدارة المستشفى بتطبيق قانون منع إدخال الأطفال دون سن محددة كبقية المستشفيات في السلطنة: في هذا الخصوص إدارة المستشفى مشددة جدا على الحراس والعاملين في العلاقات العامة بعدم إدخال الاطفال أقل من 12 عاما الى أقسام المستشفى الداخلية حفاظا على صحتهم بالرغم من إصرار الكثير من الزوار على إدخال أبنائهم أثناء فترات الزيارة.

4. سوء الرعاية من قبل بعض الممرضات وقبول بعضهن مبالغ مالية من المرضى والمرافقين لتحسين رعايتهن للمريض:- هذا الاتهام ننفيه جملة وتفصيلا ونطلب من بحوزته أي إثبات على هذا ان يتقدم لإدارة المستشفى لاتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة بحق من تثبت عليه تلك التصرفات.
5. تفضيل المواطنين في ولاية صلالة لخدمات المستشفيات والعيادات الخاصة :- لو كانت هذه المعلومة صحيحة لما كانت نسبة التردد على العيادات الخارجية والاقسام الداخلية من الاعلى على مستوى السلطنة وإن كان بعض المواطنين يفضلون خدمات العيادات الخاصة فإنها خيارات شخصية وهي على المستوى العالمي من أجل سرعة الحصول على الخدمة العادية للحالات المستقرة (غير الطارئة).
6. كثرة الأخطاء الطبية في المستشفى بالاضافة الى إهمال في المختبر:- ليس هناك ما يثبت ارتفاع نسبة الأخطاء الطبية في مستشفى السلطان قابوس أكثر من غيره من المستشفيات المشابهة سواء على المستوى الوطني او العالمي وان كانت هناك أية شبهه في وجود خطأ طبي فإنه يخضع للتحقيق من قبل اللجنة المحلية واللجنة الوطنية لإثبات وقوع الخطأ الطبي من عدمه. أما بالنسبة للإهمال المذكور في المختبر فان إدارة المستشفى ترغب في معرفة نوع الاهمال إن وجد وسوف يتم التعامل مع هذا الاهمال وفق الاجراءات القانونية المتبعة لدى الوزارة.
7. موقع صالة الولادة وانعدام الخصوصية بها:- أما بخصوص صالة الولادة وانعدام الخصوصية بها كما ذكر فاننا نفيد بان موقع صالة الولادة ما زال على نفس وضعه منذ بدء هذا المستشفى وأنه جار العمل على إعادة تأهيل هذا الموقع ليتناسب مع الخصوصية واستيعاب الاعداد المتزايدة من حالات الولادة.
نهاية الكــــــــــــــــــــادر

تعليق خاص من طبيب

أما من جانبه فقد أكد لنا أحد الأطباء العاملين في أحدى المراكز الطبية الخاصة (رفض ذكر اسمه أو اسم المركز) ان هناك بالفعل تردداً كبيراً على العيادات والمستشفيات والمراكز الصحية الخاصة كردة فعل على مستوى الخدمات في مستشفى السلطان قابوس بصلالة.
وأضاف الدكتور التأخير هو أهم مشكلة يعاني منها المرضى في المستشفى الحكومي فالمواعيد المدونة في العيادة الباطنية على سبيل المثال يصل مداها بين الشهر وشهر ونصف ، وتابع ان المرضى يشتكون كثير من أن الأدوية التي تصرف لهم غير مفيدة ، وردا على سؤال "الزمن" له حول الفرق بينه كطبيب والطبيب الموجود في المستشفى الحكومي قال : انه لايوجد فرق أبدا إن لم يكن الطبيب في المستشفى الحكومي أكفأ في بعض الاحيان ولكن المشكلة في الوقت لدى الطبيبين فحين يعاين الطبيب في المستشفى الخاص 20 مريضاً خلال اليوم قد يعاين الطبيب في المستشفى الحكومي مايصل الى 100 مريض و أكثر خلال اليوم ، و أردف : الكفاءات موجودة ولكنها قليلة مما يؤثر على أدائها.
أما عن خدمات التمريض فقال: أنا شهدت بعيني كيف أن الممرضات يتأخرن على المريض كثيرا ولا أستطيع أن أعلق على الأسباب لأني لا أعرفها .
تعليق خاص من مريض
وفي أثناء حديث الطبيب مع "الزمن" قاطعه المريض (محمد) الذي كان موجودا للعلاج قائلا: العناية هي المفقودة في المستشفى الحكومي .
وقال لـ "الزمن": أنا موظف حكومي، وأعاني من مرض السكري ويلقى مرضى السكري رعاية كبيرة في المستشفيات والمراكز الصحية في الحكومة ، ولكن ها أنا ذا في هذا المركز الطبي الخاص أدفع للزيارة الواحدة من 12 ـ 18 ريالاً ، متحاشيا العديد من الأمور التي أراها في مستشفى السلطان قابوس أهمها الانتظار لساعتين أو ثلاث ساعات لرؤية الطبيب لدقيقة ، ومن ثم لا أحصل على العلاج المفيد. وتابع: في المقابل استطيع أن أرى الطبيب في المركز الخاص خلال 4ـ5 دقائق من وصولي، وهناك قدر كبير من التواصل الايجابي بيني وبينه ، بل وأحضر أبنائي الى المركز اذا أصابهم شئ ولا أبالي أبدا بالمبلغ المالي الذي قد أدفعه.
بمزيد من الود... كثير من التجاوزات التي سردتها "الزمن" يستطيع الشخص أن يراها بالعين المجردة مثل دخول الأطفال للأقسام الداخلية أو عدم وجود الخصوصية في غرف الولادة . وكثير من ردود الأفعال يستطيع الشخص أن يستقرئها من خلال السؤال عن سبب تسمية البعض له "بالمسلخ" كنوع من التهكم، أو من خلال زيارة قصيرة الى إحدى العيادات الشهيرة في الولاية، والتي تستقبل النساء منذ أشهر حملهن الأولى الى نهايته.
وفي هذه العيادة تنتظر النساء بطوابير ليست بقصيرة وتتأخر فيها المواعيد لكثرة المراجعات فيها ولكن الإنتظار ليس اجباريا بل اختيار فضلته النساء على الذهاب لمستشفى السلطان قابوس بصلالة(ويستطيع الشخص أن يعرف أسم العيادة من أي امرأة في الولاية). انتهى
http://www.azzamn.net/news_details.p...=&st=published

هذا المستشفى قتل ابني منذ 13 عاما
ووزارة الصحة و لم تجري اى تحقيق في حينه كما تدعي
وبعد سنين طويلة اضطرت الى اجراء تحقيق شكلى لايعدو ان يكون مسرحية هزليه
سيئة الاخراج بحيث انها ادعت ان الطفل دخل المستشفى وتلقى لالعلاج المناسب وهو لايزال في بطن امه؟؟!!

واذا كانت صحيفة الزمن بالفعل تسعى الى كشف الحقائق فانا ادعوها الى كشف حقيقة مقتل ابني ....
وعليها ان تسأل الادعاء العام لماذا عجز عن جلب ملف الطفل
وان تسأل وزير الصحة كيف استطاع ان يخفي ملف الطفل عن جهات التحقيق في دولة المؤسسات والعدالة كل هذه المدة وان يضرب بمطالبها تسليم الملف عرض الحائط؟؟؟!!
وكيف استطاع اان يشكل لجان كاذبة ومزيفه وان يجعل كلمته الظالمة هى العليا وكلمة العدالة السفلى ؟؟!! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق