الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

القصة الحقيقية لوفاة الفتاة في محافظة ظفار


مساء هذا اليوم قدمت واجب ا لعزاء لوالد الفتاة وذويها وكم آلمني صورة الحزن والاسى المرتسمة على وجه اب مفجوع بأبنة كانت قبل ايام قليلة تحدثه عن استعدادها لحفلة زواج اخيها المرتقبة بعد العيد القادم ، وفجاة تسقط بين يديه كما تتساقط اوراق الخريف، لتسدل وزارة الصحة والسخافه العمانيه الستار على تلك المأساة باخراج ساذج وسخيف وعهر تساقط عنه كل اوراق الحياء

مدعين ان الضحية التى ساقتها الاقدار الى معاقل وزارة الصحة لم تلبث بين يدي جزاريها الا 24 ساعة فقط ، في محاولة لتبرير عجزهم والقاء المسوؤليه على القدر المباغت وتحميل عزرائل وحده كل فصول المأساة ، لتبقى تلك الايدي النجسه نظيفة طاهره في نظر العالم كما تروج السخافه العمانيه ، وتلفزيون عمان الملون صباحا ومساء ، وكما تنفخ ابواق ا لمرتزقه ومصاصي الدماء ولاعقي الاحذيه ، ولتستمر مسرحيات المذابح وازهاق الارواح بلا نهاية

من فم ابيها وبرواية صحيحة متصلة الاسناد ودون عنعنة منقطعه الاوصال كما هى رواية السخافة العمانيه التى رواها كذابون عن كذابين :!! حدثني والد الفتاة قال لبثت ابنتي في المستشفى ثلاثة ايام وليست 24 ساعه كما صرح المشيخي ونشرت سخافه عبدالله الرحبي !!!

كانت بداية اعراض المرض مجرد حمى متوسطه وصعوبة في التنفس وفي الطوارى تم وضعها على جهاز التنفس ثم ادخالها للتنويم م ، وفي اليوم التالي تحسنت حالتها وابلغتني بالهاتف انها تنتظر اذن الطبيب بالخروج ، بين تلك المكالمة وسوعيات انتظار الطبيب حدث شىء ما قلب المعادلة رأسا على عقب واصيبت الفتاة بانهيار تام وتم نقلها الى غرفة العناية المركزة ، ووالدها واخوانها وذويها في حيرة وذهول والاطبا عاجزون عن تقديم تفسير علمي او منطقي لما حدث ، وبقت الفتاة تعاني في الغرفة المركزة دون ان يسمح لاحد بالدخول عليها ، وفي اليوم الثالث اى بعد مضى اكثر من 72 ساعة وبين الواحدة والثانية صباحا اعلن الاطباء وفاتها .!! هنا توقف الزمن بحمله الثقيل وبكل آلم الدنيا ومأسيها وتكور في قلب اب مفجوع وام مفجوعة واخوة اذهبت عقولهم المفاجاة والطامة الكبرى ، وبدون تقديم اى تفسير او تعليل او تقرير لما حدث تم تسليم الجثة الى ذويها ، ووارت وزارة الصحة ملف ضحية اخرى كما وآرى الثرى جسد اماني رحمها الله.، لتخرج وزارة الصحة بعد ذلك الى العالم وكعادتها بقصة ملفقه سخيفة لن يجلي خزيها وعارها وفضيحتها كل سخافات الاعلام العماني وروايات وزارة الصحة الملفقه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق