الاثنين، 31 أغسطس 2009

من يتحمل وزر الكارثة في محافظة ظفار

بلغ عدد المصابين بانفلونزا الخنازير في محاظفة ظفار اكثر من 322 حالة
166 حالة تم ادخالها الى المستشفى للعلاج ، لايزال بعضها يرقد في العناية المركزة

كارثة ونازلة بكل المقايس تصيب محافظة ظفار بفضل سياسة الاستهتار ، واللا مبالة، والممارسات اللا مسؤولة ، من جهات حكومية رسميه فضلت انجاح مهرجان سياحي ، والظهور على شاشة تلفزيون عمان الملون ، والظفر ببعض الريالات وشىء من الثناء والنفاق
على ارواح المواطنين ، فقذفت باكثر من 230 الف مواطن و 130 الف زائر في اتون وباء لايرحم ، ضاربة عرض الحائط بنصائح وتوجهيات منظمة الصحة العالميه وكل الهيئات الدوليه ، الامر الذى وضع السلطنة في مقدمة دول العالم الموبؤة بالمرض


هذا والمرض لايزال في مراحلة الاولى ولم يصل بعد الى درجة الذورة ولم يتطور الى فيروس اشد خطورة وفتكا كما يتوقع الخبراء ، بينما تعمد وزارة الصحة وابطالها الاشاوس الى تسويق بيانات لا قيمة لها بعد ان اتضح فشلهم وعجزهم في مواجهة انتشار المرض وفاحت رائحة الموت من عنابر مستشفياتهم ، وفقدوا المصداقيه واتسع الخرق على الراقع

ان الجريمة النكراء التى تزّعم كبرها بلدية ظفار ووزارة السياحه ووزارة الاعلام وبصمت وتواطأ من وزارة الصحة تستوجب وقفة صارمة من سلطان البلاد ، ومحاسبة المقصرين والمستهترين الذي ساقوا المواطنين والزوار تحت صخب الدعاية الاعلاميه الى اتون المرض والهلاك.

ان ظفار اليوم تئن تحت وطاة مرض يزداد ضراوة وفتكا بمواطنين لاحول لهم ولا قوة ، يرقبون الجنائز محمولة علي الاعناق يزلقونها بنظرات وجلة ، وقد بلغت القلوب الحناجر، بينما يمارس المشيخي ووكيله السعيدي البطولات العنتريه في مؤتمرات وندوات لا يفوح منها الا عبيق العجز واليأس .


لست ادرى بعد كل هذا الاهمال والاستهتار والتصرفات اللا مسوؤلة من قبل البعض و ما يرتكب في حق المواطن العماني من انتهاك صارخ لحقوقه و تعريضه للوباء والهلاك !! هل لايزال المواطن العماني محور التنميه وهدفها ؟؟؟؟

سؤال نترك انفلونزا الخنازير لتجيب عليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق