الجمعة، 29 أكتوبر 2010

مستشفى السلطان قابوس ازمة الادوية وبعد المواعيد

الدعوة إلى تغير مسمى مستشفى السلطان قابوس بصلاله والذي نادى به البعض من خلال الصحف المحلية المعروفة بدورها المقدس في التصفيق والتطبيل للحكومة عمّال على بطّال ، أراها دعوة محقة ، فهذا المستشفى لا يليق به أن يحمل اسم السلطان قائد النهضة المباركة

فمن جدرانه المهترئه وروائحه ألنتنه ، إلى أزقته وغرفه التي أصبحت مرتعا للفئران والصراصير ومزاحمتها للمرضى ، إلى سوء الطعام ،وغياب الأدوية ، وأخيرا اكتملت السينفوينه الرائعة التي يقودها الماستروا المبدع خ. م ومساعديه المبجلين ابتدءا من المدير الإداري وانتهاء بالإخوة المناضلين ، باضافة تأخير المواعيد لإجراء الفحوصات إلى العلل اللا متناهية إلتى أثخنت جسد هذا المستشفى الهرم .


تفاجئت قبل أيام بعد أن قضيت ساعات في محراب المستشفى المبجل منتظرا دوري للدخول على الممرضة المختصة لتحديد موعد اختبار جهد القلب تفاجئت بموعدي في نهاية شهر 12 من عام 2010م اى بعد ثلاثة أشهر بالكمال والتمام . حاولت التحجج بقلبي العليل وبعد المزار، لكن القرار كان حاسما بل أن الممرضة أكدت لي أنها رأفت بحالي فجعلت الموعد بعد ثلاثة أشهر ولولا ذلك لكان على الانتظار إلى الأشهر الأولى من العام الجديد


يا الله !! اهكذا يكابدون المرضى في هذا المستشفى التحفه!!


قالوا لنا أن الوزير الجديد أتى والسعد بين يديه وان المدير العام للمستشفى لا يدخل مكتبه
حتى يطوف بالمستشفى طواف الإفاضة ويسعى بين أروقة المستشفى وعنابره

رغم ذلك الوضع يزداد سواء والترهل يعطب أطرافه والخدمات من سيء إلى أسوأ فـ إلى أين المسير يا وزير الصحة وهل طريقنا طويل ، أم قصير ، ام  مسدود ، أم كلانا واقف والدهر يجري؟

فمتى فرج الله
.
متى يتغير حال هذا المستشفى الهرم ؟ ومن يرأف بحال المساكين
مستشفى مهتريء ، وخدماته ضعيفة ويعاني عجز في الأدوية ، وعجز في الفحوصات ، وطول المواعيد ، وصعوبة في مقابلة الأطباء ، فمتى يغير الله من حال إلى حال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق