السبت، 6 نوفمبر 2010

ناشطة هندية: 10 سنوات بلا طعام .. احتجاجاً

اتمت ناشطة هندية في مجال حقوق الانسان عامها العاشر من الاضراب عن الطعام احتجاجا على قانون يعزز السلطات العسكرية في شمال شرق البلاد وهي تعتزم مواصلة اضرابها، على ما اعلن مناصروها.

وكانت ايروم شانو شارميلا، الملقبة بسيدة مانيبور الحديدية، بدأت اضرابها في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2000 بعدما شهدت مقتل عشرة أشخاص بيد الجيش.
وهي تبلغ من العمر الآن 38 عاما، وقد اوقفتها السلطات بعيد شروعها في الاضراب بتهمة الشروع في الانتحار. ثم ارسلت بعد ذلك الى مستشفى السجن، حيث جرى اطعامها بالقوة ثلاث مرات يوميا.

وبعدما قضت المحاكم المحلية باخلاء سبيلها، استأنفت اضرابها عن الطعام. وهي حاليا محتجزة في مستشفى جواهر لال نهرو في امفال عاصمة مانيبور.
ويهدف هذا الاضراب الطويل عن الطعام الى الغاء قانون حول السلطات الخاصة للجيش جرى اقراره في العام 1990، وهو يسمح لعناصر الجيش باطلاق النار وتوقيف المشتبه فيهم دون مذكرة توقيف.

وتضم مانيبور نحو عشرين مجموعة انفصالية تطالب بالاستقلال او الحكم الذاتي، وقد راح ضحية هذه النزاعات 10 الاف شخص خلال السنوات العشرين الاخيرة.
وجرى اقرار هذا القانون للامساك بزمام الامور لا سيما في مناطق التمرد مثل كشمير.
وقد ندد عدد من المنظمات الدولية بهذا القانون، مثل منظمة العفو الدولية.


ماذا لو فعلت مثل هذه الناشطة الهنديه ، وحملت حالي الى ستراسبورغ واعلنت اضرابا مفتوحا عن الطعام حتى تنظر المحكمة الاوربيه لحقوق الانسان في قضية وفاة ابني وجرجرت وزير الصحة السابق ولجان الكذب والتزوير الى المحكمه .
بعد 16 سنة من الظلم وتجاهل الحكومة الرشيدة لقضية وفاة ابني
لاتستبعدوا اى شىء ، والله قد تتفاجئون يوما بهذا الحدث على الحرة والجزيرة وغيرها.
اللهم الهمنا الصواب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق