الاثنين، 8 نوفمبر 2010

محمد بن سيف الرحبي و مرارة فشل درايش

يبدو ان محمد بن سيف الرحبي لايزال يتجرع مرارة فشل مسلسل درايش الساقط سقوطا مريعا ، والذي تلقى النقد اللاذع المر من كتاب المنتديات والمدونات الى درجة كادت ان توصل كاتبيه الى درجة الخيانه العظمى، بعد تقديمه صورة هزيله ومزرية ومشوهه لقطاعات من العاملين في مؤسسات الدوله وابرازهم بصورة يندى لها حتى جبين (فيفي عبده) وقد كاد المسلسل التحفه ان يصل في تشويه سمعة العمانيين الى درجة تفوق اكثر مايمكن ان يتمناه اسوأ الحاقدين على الوطن ومنجزاته الجبارة. كل ذلك طبعا بحسن نيه من الكتاب والممثلين وحتى من الذي لطش العشر دشاديش على حساب القضية

هذا الفشل الذريع للمسلسل التحفه الذي تولى كتابة بعض حلقاته ، محمد الرحبي يبدو انه اصبح عقدة العقد لكاتبنا المبجل المتربع على عرش زاوية الشبيبه وكاشف بوح سلمى ، فظن نفسه فوق مستوى النقد ، وقد بلغ الدرجات العلى واصبح من المقربين الاخيار فلا ينطق قلمه الا دررا  ولا يقطر مداده الا ذهبا اسودا .


وبدلا من ان يقوم الرحبي بنقد ذاته وما يقدمه واعادة النظر في انتاجه الفكري والثقافي والدراييشي اختار الهروب الى الامام والاستهتار بكل نقد يوجه لدرايش والتترس في جب المؤامرة التى ربما يظن انها  تحاك لاسقاطه من عرش الشبيبه ومن اعين القراء واصحاب اليمين.


مرارة الرحبي تفيض بين الحين والاخر حبرا سيالا على ورق الشبيبه فيعطر اريجه تارة استهتارا ، وتارة نقدا بنقد ،  وتارة تكون اقرب الى يائس يشكو همه وغدر الزمن الى البحر .


كل ذلك في الحقيقة افرغ له مساحة في نفسي واتفهم المرارة التى يتجرعها الرحبي بسبب الاخ سيىء السمعه (درايش) ولكن مالم اتفهمه رغم استماتتي في المحاولة هو ما اتحفنا به الرحبي في عدد اليوم بالشبيبه وفي زوايته التى احرص على قرأتها كلما سقطت الشبيبه بين يدي قضاء وقدر ، فقد طرح الرحبي تساؤلا اضحكني حتى كدت اقع على قفاى لولا ان صديقي الحشاش امسك بالكرسي فحمدت الله قبل ان اجد نفسي في مستشفى السلطان قابوس والاطباء يخيطون رجلي بدلا من الجرح النازف في قفاى.


تساؤل الرحبي المضحك والذي وصفه بانه السؤال الاصعب هو ( هل يقبل المجتمع ان يتم صرف مليون ريال على مسلسل درايش ؟؟!!) وكأن الرحبي لايعلم ان  رأى المجتمع  ليست  له قيمه ، وان مقدار ماتنفقه الحكومه الرشيدة على الشيوخ والاعيان والمقربين واصحاب اليمين والتى يتجاوز بعضها مليون ريال عماني للفرد ، مع ان اكثرهم عالة على الحياة وليس على الوطن فقط ولا يقدمون عشر مايقدمه درايش على علاته .


اتمنى ومن سويداء قلبي ان تنفق الحكومة 100مليون ريال عماني على درايش

حتى على الاقل تقدم لنا مسلسلا لا يدفعنا الى الاسترجاع على مائدة الفطور

وحتى تنتهي  عقدة  الرحبي  ويبات خالي  البال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق