السبت، 13 نوفمبر 2010

على صفحات الشبيبة فزورة البلوشي بمناسبة العيد الاربعين

لعلكم تذكرون المقال الذي اتحفنا به ذات يوم محمد البلوشي تحت عنوان (بطيخة الديمقراطية )
في ذلك المقال مد البلوشي رجليه ابعد من لحافه وضربها الحبيب سداح مداح حتى ظن نفسه اصاب الديمقراطية في مقتل وشيعها الى مثواها الاخير ، ولسان حاله يقول مزهوا لا يسلم الانبطاح الوضيع من الاذى حتى يراق على جوانب البطيخة الدم ، فراق مهراق الديمقراطية على جوانب البطيخه فسلم شرف الانبطاح من الاذى. وكفى الله الشبيبة شر القتال على يد ابنها البار صاحب الحقوق الحصرية لبطيخة الديمقرطية .

ذلك المقال البطيخي تذكرته وانا اقرأ مقالا بطيخيا جديدا للبلوشي عنوانه( انه الولاء ببساطة) ومع انى قرأت المقال عدة مرات احداهن على طريقة سعيد صالح في مسرحية العيال كبرت حينما عكس الورقة بالمشقلب ولوى عنقه وتتربس عند كلمة تزتزتزتزكرتين ، غير انني لم  اتمكن من حل اللغز العجيب الذي طرحه البلوشي في اعجاز مقاله الولائي


يقول البلوشي في اعجاز مقاله :

عندما تشاهد امرأة عجوزا القائد على شاشة التلفاز وتبكي وتدعو له بطول العمر والصحة وتقول: "الله يحفظه" فذلك ولاء غير مدفوع القيمة وعندما ينطق طفل صغير ويقول: "بابا قابوس" فذلك ولاء غير مدفوع القيمة وحينما تقول طالبة أو طالب ولم تسمح لهم الفرصة أن يحصلوا على مقعد جامعي ويقولون نحب السلطان فذلك ولاء غير مدفوع القيمة وعندما يبحث شاب عن عمل ويقول أحب السلطان فذلك ولاء غير مدفوع القيمة.

اذا كان بكاء العجوز مفهوم ، ونطق الطفل معجزة مقبوله ، كيف يمكن ان يفسر لنا البلوشي فزورة الطالبة والطالب الذين انعدمت امامهم فرصة الحصول على مقعد جامعي ، والشاب الباحث عن عمل حتى لو بالسخره في شركة من شركات بابو وكومار ، وبين قولهم نحن نحب السلطان ، هل ياترى يقصد البلوشي ان انعدام فرص التعليم الجامعي وانعدام فرص العمل هى مكرمة من السلطان استوجبتم الحب والولاء !!!

الحقيقة انا لم افهم هذه الفزورة البطيخيه !!!!!

لو ان البلوشي قال والطالب والطالبة الذين وجدوا مقاعد جامعية قالوا نحن نحب السلطان
  لكان الكلام منطقيا ، ولو قال البلوشي والشاب الباحث عن عمل وجد وظيفة مناسبة براتب مناسب يكفل له العيش الكريم قال انا احب السلطان لكان الكلام منطقيا

لكن طلاب سهروا الليالي لمدة 12 عاما من الدراسة الجادة وجدوا انفسهم  فجأة على قارعة الطريق لا مقعد جامعي ولا فرصة عمل ، فعبروا عن مأساتهم بانهم يحبون السلطان!!! اين الرابط هنا !! واين المنطق !!


ممكن حد يفسر لنا هذه الفزورة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق