الخميس، 25 يونيو 2009

شوق الفقيــر الـــى الريال العمانـــي


مآ بآش في الجيب حاجة الهوامير اخذوا كل حاجه

بعيدا عن الاعلام الرسمي الذي تهيمن عليه السلطة ويتم توجيهه وفق المزاج الرسمي ، يمكن لمن يرصد بعض التعبيرات الشعبيه المتمثلة في الامثال والقصائد المحليه والنكت ، ان يكتشف بسهولة حقيقة الاوضاع الداخليه وما آل اليه المواطن البسيط من بؤس

فالمرآة الحقيقة لتى تعطي الصورة الناصعة البياض او السواد للاوضاع ا لاجتماعيه هى تلك التعبيرات الطبيعيه على الفطرة ا لتى تخرج من افواه البسطاء والعامه الخالية من رتوش النفاق ومساحيق الغش والخداع

المسؤولون عن ادارة دفة الاقتصاد العماني يصورون دوما على ان الخطط الاقتصادية والسياسات الماليه تؤتى ثمارها على اكمل وجه وان المواطن يرتع ببحبوحة العيش الكريم ، ولا يتورع هولاء المسئولين عن المنّ علينا بين الفينة والاخرى بالخدمات المجانية التى تقدمها الحكومة وكانهم يدفعونها من جيوبهم الخاصة .

في هذه القصيدة المتداولة باللهجة المحلية العمانية الظفارية التى اندحشت في هاتفي من خلال البلوتوث كما اندحشت من قبلها قصيدة الحمار الحزين ، يصور فيهاالشاعر حنين وشوق المواطن العماني
الى الريال وحالة الافلاس التى يعاني منها اغلب المواطنين وازمتهم المزمنه مع الرصيد الصفر

واترك لكم استكشاف ما بين السطور وما تحتها واذا شئتم ضعوا النقاط على الحروف
والا اقول لكم اتركوا الحروف على حالها فصورتها بدون نقاط افضل.

حمل قصيدة شوق الفقير للريال العماني من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق