السبت، 30 مايو 2009

هل مسقط تحت قانون ا لطوارىء ام ان بعض قادة الشرطة يمارسون سلطات استثنائيه


منذ ان بدأ العدل التنازلي لدورة كأس الخليج في السلطنة وبعض الجهات الرسمية تمارس سياسة التهديد والوعيد كخطوات استباقيه لكبح جماح كل من قد تحدثه نفسه بالتعبير عن مشاعره باساليب الشغب والتطرف .

ومع ان مثل هذه المسابقات تحفل عادة بالشغب والخروج على القانون في كل دول العالم وخاصة الاوربيه منها نتيجة انفعالات بعض الشباب المراهق
، الا ن السلطات غالبا ما تكون على اهبة الاستعداد للتعامل معها في اطار القانون دون اللجوء مسبقا الى سياسة التهديد والوعيد ,


ومع هذا فان صدور مثل تلك التحذيرات من بعض الجهات الرسمية المختصة
يظل في حدود المقبول نسبيا ، خاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار تزامن بعض الاحداث
الاقليمية مع المسابقة الخليجيه والتى قد يكون تاثيرها ممتدا الى الساحات الرياضيه
في ظل الغضب الشعبي العارم الذي يجتاح المنطقة نتيجة الهجمة الصهيونيه على غزه

الغريب والغير مالوف وغير منطقي في دولة تدعي انها دولة مؤسسات وتفصل بين السلطات
ان تتناقل بعض وسائل الاعلام المحليه تصريحات قائد شرطة مسقط ،الذي هدد وتوعد
كل من يجنح الى وسائل غير قانونية في التعبير عن رأيه وموقفه من اى حدث
بالسجن مع عدم امكانية الافراج عنه الا بعد عرض ملفه على الجهات القضائيه

الامر الذي يجعلنا نتسأل باى صفة و بأى حق يمكن لموظف في جهاز تنفيذي ان يعتقل ويسجن لمدد غير محدده !! ويمنع خروج اى موقوف بكفالة !!! مهما طالت فترة السجن حتى يعرض ملفه على القضاء؟؟!!

هل دورة كأس الخليج قد وضعت مسقط تحت قانون الطوارىء ؟؟؟ ام ان قادة الشرطة يحق لهم ممارسة سلطات استثنائيه تمكنهم من سجن الناس آماد غير محدده وتمنع اطلاق سراحهم بكفالة الى حين محاكمتهم؟؟!!!

ام تداخل لسطات التنفيذيه مع السلطات القضائيه والتشريعيه خصوصيه عمانية !!
بحيث تمكن قائد شرطة مسقط من هكذا تصريح دون خوف او وجل اما ان تلك التصريحات من سيادة العميد

مجرد زلة لسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق