الأربعاء، 27 مايو 2009

الوطن والمواطنه وطواحين الهواء


كلما وقفت امام مصطلح المواطنه والوطن محاولا ان احدد موقعي منهما او افهم معناهما ببعده الجغرافي و المعرفي ومالهما علي من حقوق وما لى فيهما من حقوق اجد نفسي وكأننى ذلك الفارس الذي لبس درعه وتقلد سيفه وامتطى صهوة جواده واقبل على طواحين الهواء يقاتلها بكل قوة وثبات

الا انه لا ينال من معركته الا التعب والشقاء ليكرر المحاولة مرة اخرى دون ان يستفيد من معاناة اليوم الاول ، هكذا اجد نفسي حينما احاول ان افهم بكل واقعية ومنطق هاتين الكلمتين الخفيفيتن على اللسان القيلتين على الفهم ... الوطن والمواطنه

هاتان الكلمتان من الذي يحدد ابعادهما ومفهومهما
من الذي يحدد مايترتب عليهما من حقوق وواجبات

ربما ان الخلل في عقلى وفي فهمي اقول ربما .. لانني اشعر بالعجز والتيهان حينما اقف امام مفهوم هاتين الكلمتين ، والذي يزيد تلك الغربة وذلك العجز ويعمق التيهان الذي اتخبط فيه ان هاتين الكلمتين اكثر من يحرص على ترديدهما والتعلق بتلابيبهما ومحاولة ابرازهما بمناسبة وبغير مناسبة هم علية القوم حتى ان البعض يتكلم الكلمة ويفصل بينها وبين الكلمة التى تليها باحدى الكلمتين الوطن او المواطنه وان لم يكن لهما مكان في الموضوع ولا محل من الاعراب

اهو استغلال لهاتين الكلمتين المقدستين عند البعض لتحقيق مآرب اخرى ام انه ادمان على غير هدي
ام انه استغفال للحمقى والسذج

يا الله الى متى سأظل اقاتل طواحين الهواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق