السبت، 30 مايو 2009

بقدر ماتضيق حرية ا لتعبير في سبلة عمان بقدر مايتم الترضى عنها وتكريمها


يحاول البعض ان يسجل من خلال ما تنشره بعض الصحف المحليه عن سبلة عمان من اشادة وتبجيل وثناء على انه انتصار للحرية وتكريما لروادها ودليلا على حرية الراى وتقديس الفكر ،وتصوير سبلة عمان وكانها قد اصبحت بذلك منبرا من لا منبر له وواحة الديمقراطية وشعاع الحرية ،واذا كان المثل العربي يقول والفضل ماشهدت به الاعداء فاننا هنا نقول والخيبة ماشهدت به جريدة الوطن ، فشهادة جريدة الوطن للسبلة لا تعدو ان تكون شهادة معور عن معور [Big Grin]
فمنذ متى كانت الصحف المحليه كجريدة الوطن من انصار حرية التعبير والراى والفكر ؟؟!!
ومنذ متى تتبنى صحفنا المحليه الاقلام الحرة وقضايا الامه الوطن وهموم الناس؟؟!!
ومنذ متى كانت الوطن سندا لحرية الراى ومنتدياته ؟؟!!

لكن اذا نظرنا الى الامر من جانب اخر فلن يسعنا الا ان نتفهم اشادة جريدة الوطن بسبلة عمان فلا عجب (وقد وافق شن طبقه) ومن باب اذا عرف السبب بطل العجب فظهور المنتديات العمانية كمنتدى فرق والحارة وما يتمتعان به من جرأة ومصداقية وحرية وضعت صحف الزيطة والزمبليطة وسبلة عمان في حيص بيص وجعلت انطح جريدة تتحسس البطحة على رأسها وقد بان عوارها وانكشفت سوئتها وغدت تتنرح في عين الاعصار النقدي والتذمر الشعبي والسخط والتقزز من نفاقها ،وبانت عفونة التدجين من اعجازها وغرقت في اوحال النفاق وسفاسف الامور وابتعدت عن قضايا الحرية الديمقراطية والفساد والظلم الذي يرزح في قيوده الكثير من ابناء هذا الشعب
كل تلك الموبقات التى اسقطت تلك الصحف وافقدتها مصداقيتها وهيبتها وقطعت الرجاء منها و حشرتها في زاوية الازدراء والتبعية للحكومة عمّال على بطال مع ادعائها انها صحف مستقله قد جعلتها تحاول عبثا الوقوف في وجه المنتديات العمانية الجادة ،فاخذت تصطاد من بين المنتديات المتردية والنطيحة وما اكل السبع واخيرا وجدت ضالتها في سبلة عمان الثانية التى تحولت بفضل الفرعي والقائد الاعلى الا وجه اخر لتلك الصحف المدجنه واخذت تباريها في كبت الخرية والتضييق على الراى والفكر ،ولم يتبقى امامها الا ان تفرد مساحات خاصة على صفحات منتدها السياسي لسباق الحمير والبغال حتى تكتمل الصورة وتحقق التطابق والوائم التام بينها وبين الوطن واخواتها

ذلك السقوط المدوى للسبلة العمانية في جب التدجين والتبعيه ومصادرة ا لفكر خلق في نظر بعض الصحف متنفسا ومخرجا وان كان كخرم ابرة تصورت انها قد تلج من خلاله الى الراى العام الذي ادركت انه بات منصرفا عنها وان صحفها اصبحت موضعا للتندر والسخرية، فاخذ ت جريدة الوطن وعمان تتبادلان الادوار في الاشادة بالسبلة العمانية وتزينها في اعين القراء والمجتمع وتدفعان بها الى الواجهه حتى تكون المثل الاعلى للمنتديات العمانية ولسان حالها يصرخ في المجتمع لتكن هكذا الحرية والا فلا!!!!!!!!!

وهكذا تتحد رسالة صحافة الزيطة والزمبليطه مع السبلة العرجاء في محاربة حرية الرأى
والفكر وتتحد في سياسة التضييق على الكتاب سواء اكان في الصحف او المنتديات لعلها بذلك تنجح ولو بعد حين في خلق جيلا مدجنا وفق الخصوصية العمانية.
واما مايدعيه البعض من ان عدد الزيارات لموقع سبلة عمان او الوطن او الشبيبه يعد بالملايين
وتصوير ذلك على انه مفخرة وانجازا قل نظيره !! فنقول لهم هون عليكم ايها الاشاوس فان عدد الزيارات ليس دليلا على صواب الفكرة فمواقع الجنس والعرى والمسابقات يتجاوز عدد زوراها الملاين في اليوم الواحد واكثرهم من الدول العربيه كما تشير بعض الاحصائيات
وليس ذلك بتاكيد مدعاة للفخر

مبروك للسبلة العمانية اشادة جردة الوطن وعمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق