وجاءت محاكمة الراجي لتقدم نموذجا فجا للمحاكمات الجائرة التي يعاني منها أصحاب الرأي ، حيث طلبت النيابة أن تكون الجلسة سرية ، ورغم رفض المحكمة ، إلا أن محاكمة الراجي تمت في غياب لأي محامي أو تقديم دفاع ، وفي جلسة واحدة دون أي استعداد ، والسبب مقال لم يتضمن أي إخلال سواء بالملك المغربي أو بغيره.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " نشر موقع هسبريس المقال في الأربعاء 3سبتمبر ، وتمت التحقيقات يومي الخميس والجمعة 4،5 سبتمبر ، والحكم بالسجن لعامين دون دفاع يوم الاثنين 8سبتمبر ! هذا مثال صارخ لغياب العدالة وحرية التعبير في المغرب".
ويعد هذا الحكم القاسي ضد مدون مغربي ليؤكد عودة المغرب لعهد سابق كئيب قصفت فيه الأقلام وسادت فيه المحاكمات الجائرة ، والتعذيب ، ولم يتبقى سوى العودة للاختفاءات القسرية ، لتصبح المغرب مرة أخرى في فترة سنوات الرصاص المظلمة.
وأضافت الشبكة العربية " يجب ان يعي الملك المغربي أن النقد الصحفي مهما كانت حدته ، لا يخل بالاحترام ، ونحن نطالبه بالعفو عن محمد الراجي في أسرع وقت".
معلومات أخرى :
http://www.anhri.net/press/2008/pr0908.shtml
مقال محمد الراجي الذي سجن من أجله :
http://hespress.com/article-erraji.html
موقع للتضامن مع محمد الراجي:
http://www.helperraji.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق